كان ذلك قبل سنوات عديده كنت متجه من جده الى الرياض وشاءت اراده الله ان تجلس فى المقعد المجاور مظيفه الخطوط السعوديه وكنت اعتقد انها سوف تقو بخدمه الركاب فور اقلاع الطائره الا انها لم تتحرك فعلمت ان مهمتها تبداء من الرياض الى المحطه الاخرى والحق يقال انها كانت على درجه عاليه من الجمال وكانت ذات لون خمرى فاتح ولاتقولون ماهو اللون الخمرى ولكن اعتقد انه الاقرب الى اللون البرازيلى ولااعلم ان كان هذا لونها الحقيقى ام انها تمردغت على شواطى احدى الدول حتى اصبح هذا لونها ولم استغرب ذلك الجمال فهى من النوع المهجن فوالدها من تركيا ووالدتها من باكستان او العكس ..ولكم ان تتصورون ذلك ..... والحقيقه انها كنت متوجسه خيفه منى عندما دار الحديث بيننا وكانت الاجابات مختصره ثم بداء الارتياح على محياها بعد فتره ليست بالقصيره وعلمت بعدها ان اسمها (( سلمى )) فتذكرت الشاعر زهير بن ابى سلمى
صَحا القلبُ عن سلمى وقد كاد لا يسلو وَأقْفَرَ من سَلمى التّعانيقُ فالثّقْلُ
وقد كنتُ مِن سَلمَى سِنينَ ثَمانياً على صيرِ أمرٍ ما يمرُّ، وما يحلُو
وكنتُ إذا ما جئتُ، يوماً لحاجة ٍ مضَتْ وأجَمّتْ حاجة ُ الغدِ ما تخلو
وكلُّ محبٍّ أعقبَ النأيُ لبهُ سلوَّ فؤادٍ، غير لبكَ ما يسلُو
وتذكرت جبل اجا وسلمى فى عروس الشمال حائل فاردت ان اتفلسف قليلا واخبرها ان لدينا جبلين اسمهم اجا وسلمى .. فقلت لها : انت سلمى ....قالت نعم : قلت لها : وفيه اجا ... وما ان نطقت باسم اجا حتى تغير وجهها وتحركت قليلا الى الخلف وقطبت عن جبينها وعلامات الدهشه قد وضحت على وجهها ..فظنيت انها لم تسمع الاسم فعدت عليها الاسم وقلت لها : اجا اجا تعرفين اجا ....طبعا كان الحديث باللغه الانجليزيه يو نو اجا .... وزاد نفورها .. واحمر وجهها ... قلت لابد ان فى الامر شئ
فقلت لها يوجد فى حائل جبلين اسمهم اجا وسلمى ....ماذا بك...... عندها .....ضحكت المظيفه وقالت الا تعلم ماذا تعنى كلمه اجا بالباكستانى قلت :لا قالت تعنى ......
عانقينى ...او عانقنى .......
.................................................. .................................................. .................................................. ........................
واحد في لندن يقول ابي اوقف سيارتي ومستعجل وفيه موقف ممنوع الوقوف وفيه شرطي واقف عنده قلت خلني استاذنه يمكن الله يهديه قرب منه وكلمه
can ibark here
يقول قالي
yes you can
يقول انبسطت وقفت سيارتي ونزلت لما رجعت لقيته مجهزلي مخالفه يقول قلتله انا مسـأذن منك ما رد علي
لما رجع للسكن حكى القصه لاصحابه ضحكوا عليه قالو انت تقوله bark بدل ما تقوله park
طلع الاخ يقول للشرطي ممكن انبح هنا والشرطي يقوله ممكن انبح هنا
الأخير صراحة خلتني أزعج نفسي وخفت عليكم تزعجون الجيران بضحككم فحطيت العنوان كذا :D
بس الله يهنيكم وانتوا ضحكتوا مثلي
تحياتي