عندمآ تجزّع من قلّ المْآدّة و قصَرِ الحآل
فقط قآرن نفسك بمّن هٌم
أقل منك بـ ( شيء وآحدّ )
عندّهآ ... ستعلم حقآ كم أنتّ " ثري
لْآ يوجدّ فيَ العآلم من هو " مُخّطئ " على الدّوآم
فــَ حتى [ الساعة المتوقفة ]
تكون علىْ حقٍ مرتين فيْ اليوِم الوَاحدّ
رسالة جميلة وقوية لمن يعي
العآقل هو الذي يتكيّف مع وآقعه كيفمآ كان
مآ دّام لآ يستطيع التغيّر إلىَ الأحسن ..
عش حيآتك , تعْآمل مع المُعطيآت التيْ بينً يدِيك
فَ و آلله أنك قآدر علىَ أن تخلق السعآده من وكر التعآسه !
فقط .. إملئ قلبك بِ الرضىَ )
فاطمئني يا قلوب
بذكر علام الغيوب
ولتخضعي في النداء
في الشروق وفي الغروب
ولتسلكي خير الدروب
ولتذكري رب السماء
ذكراً كثيراً في الرخاء
لتسلمي هول الخطوب
وما أصابك من بلاء
ففيه تكفير الذنوب
ولتحذري درب الشقاء
ففيه والله العناء
ولتستري كل العيوب
لا تبالي حينما ..تبكي العيون على الذنوب
أما علمت بأنه
ثمار ذكرك للرحيم
( ضياء قلبٍ..وسعة عيشٍ..وتفريجٍ للكروب )
وبه الدواء لكل داء..وبه شفاء للسقيم
وهو السبيل إلى النجاة..وهو الطريق المستقيم
** سبق المفردون ..فسابقي نحو الكريم **
واشتري الجنات بالذكر العظيم
لا يكن حظك منه
كحظ مسكين عقيم
* سوف أتجاوز بقية الرسائل ليس لعدم أهميتها ولكن الرسالة الأخيرة ذكرتني بتفاحة تفوق تفاحة نيوتن .
إليكم القصة
شاب أضناه التعب .. ضاقت به السبل .. يبحث عن عمل يسد به رمق جوعه ولكن لا أمل أبداً يلوح في الأفق .. الوقت يمر ببطء ساعة بعد ساعة والجوع ينهكه والفاقة تحاصره وتثقل كاهله .. إستند ذات يوم كئيب ممل على جدار بستان يتدلى على جداره غصن شجرة
7
7
7
7
تفاح أثقله ثمر أصفر اللون يثير الشهية .. نظر الشاب إلى التفاح فاشتهاه بأمر من جوع شديد يقاسي منه .. حول كبح جموح رغبته ولكنه لم يستطع .. مد يده فقطف تفاحة وأكلها وسدت بعض جوعه ..
7
7
7
7
ذهب لمنزله وحاول النوم ولم يستطع بفعل تأنيب ضميره له ..
7
7
7
7
7
7
7
قام في الصباح الباكر وإتجه للبستان وانتظر صاحبه حتى لقيه ثم بادره بالتحية وقال له :
مررت بالأمس من هنا واشتد بي الجوع وأخذت تفاحة وأكلتها دون إذن منك فهل
تسامحني على فعلتي هذه ؟
فقال صاحب البستان والله لا أسامحك أبداً وسأقتص منك يوم القيامة !
ثم ترك الشاب ودخل إلى البستان وأغلق بابه .
عاد الشاب حزيناً كسير الخاطر ولكنه عرف بيت صاحب البستان فلما كان في العشي
جلس الشاب أمام باب صاحب البستان ينتظره وحين خرج لصلاة العشاء بادره الشاب قائلاً :
الشاب : أعيد لك طلب السماح يا سيدي .
صاحب البستان : لن أسامحك إلا بشرط
الشاب : وما هو هذا الشرط
صاحب البستان : الشرط أن تتزوج ابنتي وهي صماء بكماء لا تمشي على قدميها
وبعد التفكير قال في نفسه مصيبة هذه البنت أهون من عذاب النار
الشاب : قبلت شرطك
صاحب البستان : إذاً موعدنا بعد أسبوع من الآن
فلما كان موعد الزواج حضر الشاب وقد اغتم وملأه الحزن والقلق كونه سيتزوج هذه الفتاة
الصماء البكماء المقعدة ولكن مجبر على ذلك لرغبته في التخلص من ذنب اقترفه بسرقته
للتفاحة .. وحين وصل لمنزل صاحب البستان أخذه بيده وأجلسه في أحد الغرف ثم غادر وتركه
وحيداً ينتظر عروسه ووجه مطرق إلى الأرض
وما هي إلا لحظات وإذا به يسمع وقع خطى
لفتاة رائعة الجمال ممشوقة القوام تتثنى أعطافها فرفع رأسه ونظر إليها وهو في حالة ذهول
بين المصدق والمكذب ..
ابتسمت الفتاة فتحول المكان إلى دنيا من البهجة والفرح وقالت له
بثقة نعم أنا زوجتك وأنا كما ترى ..
إنني عمياء من النظر إلى الحرام وبكماء من قول الحرام وصماء من الاستماع إلى الحرام
ومقعدة لا تخطو رجلاي خطوة إلى الحرام.
وأبي يبحث لي عن زوج صالح فلما أتيته تستأذنه في تفاحة وضميرك يؤنبك من أجلها قال أبي أن من يخاف الله في أكل تفاحة لا تحل له.. حري به أن يخاف الله في ابنتي فهنيئا لي بك زوجاً وهنيئاً لأبي بنسبك .
وبعد عام أنجبت هذه الفتاة ابناً كان من القلائل الذين مروا على هذه الأمة !
أتدرون من هذا الابن ؟
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
إنه الإمام أبو حنيفة !!
يعتقد البعض أن المواضيع المؤثرة لا تستوقف الآخرين ولكن لو تمعن جيداً ربما لوجد تذكير بآية كريمة أو بحال إنسان آخر حرمه الله من شيء ووهبه لك .
_________________
يؤجل الله أمانينا ولا ينساها
[motr]ذكريات الماضي[/motr]
شكراً لك من القلب على العين الثالثة التي رأت وقدمت لنا رسائل جميله صاغتها يدك الكريمه هنا .
أتمنى لك التوفيق وكوني دائماً كما تحبين