
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وسط الهدب دمعه
كثير ما تمر علينا مواقف يسيء بها اناس الينا في ظنهم |

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وسط الهدب دمعه
يعتقدوون بأنهم هم اصحاء في تفكيرهم وهم بعيدين كل البعد
عن التفكير السليم
انه شعور مؤلم .. وقمة الاحساس بالظلم وخيبه الامل خاصة
لو كان من الاشخاص المقربين وأعتقد أن كل من تعرض لهذا
الموقف قد تجرع كأس الألم ..
قد تنفع الثقة بالنفس لكن ليس دائماً فليس من السهل أن تغمض
عينيك و أنت تدرك أن هناك من هو حاقد عليك ..
شعور صعب .. حتى لو كنا واثقين من برائتنا ..
ولكن الأدهى والأمر عندما تقوم بعمل ما قاصداً فيه مساعدة ذلك الإنسان ..
مقصدك هو الخير ولا شيء غيره ولكن لسبب أو لآخر تنقلب أطراف المعادلة
لتصبح الصورة التي أردت ظهورها معكوسة في نظر ذلك الإنسان ..
موضووووع أحببت ان اسمع آرائكم جميعا فيه
<< سوووء الظن!!!! >>
فماهو شعوورك عندما يساء الظن بك؟؟؟
دمـــتم بــالف خير وشعور طيب |
مطرقة الناس لا ترحم أحداً
هناك من يفهم بالمعكـوس وكان الله في عونه ..!
كـن واضحاً وسيفهمك الجميع ولا تلتفت لمن يسئ الظن بك أو يسئ فهمك فما دمت واثقاً من ما فعلته أو كتبته فإنك كتاب مفتــــوح
لست مجبراً أن أفهـم الآخريـن من أنا
فمن يمتــــلك العقـــل والــروح سأكــون له
مثـــل الكتـــاب المفتـــوح
وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتبِعُونَ إِلا الظن وَإِن الظن لَا يُغْنِي مِنَ الْحَق شَيْئا" (النجم:28)
لايجوز لإنسان أن يسيء الظن بالآخرين لمجرد التهمة أو التحليل لموقف ، فإن هذا عين الكذب
" إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث "
أخرجه البخاري ومسلم ، الترمذي 2072
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
" لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا ، وأنت تجد لها في الخير محملا ً".
قال ابن سيرين رحمه الله:
"إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرا، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرا لا أعرفه".
وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده فقال للشافعي:
قوى لله ضعفك ، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ، قال : والله ما أردت إلا الخير .
فقال الإمام : أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير .فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن
بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير .
بالنسبة لي والله لا أحزن على من أساء الظن بي بقدر ما أحزن على الإثم الذي إرتكبه بحق نفسه .
شكراً من القلب لكاتبة الموضوع وأسأل الله حسن النية لي وللجميع