_
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

_
*- أعلمُ بأنْ قلبيْ مُتضخمً بِكَ .. وروحيْ تأمُرونيْ دوماً بِأن اتبِعُ طَيفُكَ \ صَوتُكَ \ تَقاسيمَ
وجهكَ \ أنفاسُكَ \ رائحتكَ \ نَظرتُكَ .. أتبعُكَ حيثُ تَكونْ .. مُفرطةَ أنا ( بِحُبكَ ) .. خَالدةً بِوفائيْ
لكَ ولَا أزالُ أُمارسْ عَبثيْ بِفُرشاةْ الجنونْ وأرسمُكَ عَاشقً لَا يرضىَ بِ النساءَ أجمعينْ إلَا أناَ ( أُنثاكَ )
وسيدةُ قَلبكَ \ إذاً .. كَيفَ لَا أكونْ أُنثاكَ وأناَ نَبعُ أحساسً صادقْ يتدفقْ لِيرويْ مواطنْ ظمأكَ ؟
كيفَ لَا وأناَ ادمنتُك وكُل يومَ تُرتلُ مآذن صدريْ آياتَ مُشبَعةَ بِمدىَ لَهفتيْ وحاجتيْ إليكَ ؟
كيفَ لَا وجيوشْ أنفاسيْ تركُضْ نَحوكَ مُسرعةَ لِترتميْ بَعمقِ حُبيباتْ اللقاءَ بِكَ ؟
لِذا تَعالَ ودعنيْ أتجرعَ كؤوسْ الَإشباعَ مِنكْ فقطَ لأغذيْ بؤرةَ
أشواقيْ \ هياميْ فوقْ سَكونْ عرشِكَ ,!