_
التَحليقْ على الأرضْ بِ غير بدأ التحليقْ بِ السماء : درساً كبير على خطوات القَدر . الذيْ أشرقتْ بِ
وجهاً صغير أتذكره بِ وجهي حينما تركت الأمور بِ الحمل الثقيل علىْ كتفي الذي مال لِ كتف السهر الكثير
والحمل الذي على ظهري الذي أصبحت كَ طول الشجرة و اعتكافها المُتعب جفافها . الأمور يا صديقي التي
كلما أنظر إليها تتغير وتعود بِ نفس الوقت . امور أنا لاَ أريدها ولم يكن من الرضا إلاالرضا
فَ بوجه رحيلهم لم أعد اهتم .. فَ بوجه جفافهم لم اعد اهتم
ربما كانوا يفعلون شكوراً وهم لا يدركون ما رجوعهم الذي لن يفيد أبداً لِانكسار الكثير والحواجز التي
بنيت . فقدت من الكثير في كل صباح .. في كل مساء وحتى في بعض أوقات البداية تنتهي بسرعة .
ربما مُت كثيراً ومتُ من الثرثرة البلهاء بِ عقولهم . لم اعد إلا قليلاُ وكثيراً . فكل صوت صراخك أحياناً
أعود كطفلة صغيرة يكفي الذي كَان . كم كنت اردد كثيراً أن أعيش
كم كُنت اردد كثيراً بيني بين نفسي إني أحتاج لِ اطمئنان أكل خبزي بدونأي حيرة وماذا
بِ الأسئلة الطويلة . وحتى بالسؤال القصير جداً لم أجد جواباً أعيشه بِ بساطة ..!

وعَلىْ فِكرةَ لا بأس نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي .. !