اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف أزيبي
تأخرت في العودة

لا متناسيا للوعد المقطوع

ولا انشغالا عن الموضوع

بل هو عجز عن تسطير رد يليق بمسمى


الصداقة


الصداقة ذلك الشعور المظلوم

الصداقة هي ليلى التي كل يدعي وصلا بها

وكلها دعاوى

والدعاوى ان لم يقيموا عليها*** بينات أصحابها ادعياء


وكم هم كثر اولئك الادعياء

الذين لايعرفون الا مسمى الصداقة

اما الجانب العلمي والتطبيق الفعلي

فهم راسبون بكل ما تحمله الكلمة

الصداقة اختبار صعب

لا يجتازه الا القليل

ما اكثر الاصحاب حين تعدهم

لكنهم....

قليل جدا يكاد ينعدم

ولكنه موجود

موجود ولكنه كالذهب والماس

يحتاج الى تنقيب

والاهم من التنقيب هو الصهر حتى يستخرج الصديق الصادق

المواقف الجادة تكشف سوءة كل منافق متنمق في كلامه مترهل في اعماله

ان اردت ان تعرف صديقك من غيره

فعرضه لامتحان جاد

يكون مثلا المال فيه مقياس
والتضحية بشئ ثمين ميزان

ستدرك وقتها من الذي تقلده شارة الصداقة

ومن يستحق ان تجلده بحذاء النفاق

قد شكى قبلنا المتنبي

ولما صار ود الناس خبا *** جزيت على ابتسام بابتسام


لا تظن ان كل من يبتسم يبتسم قلبه

فهي غالبا ما تكون ملونة

ولهدف واضح

وسيتركك في يوم ما

متلون متمايل


ولا خير في ود امرئ متقلب***اذا الريح مالت مال حيث تميل



أخيرا لعلي اطلت ولم استطع التعبير

ولكن موضوع الصداقة موضوع شائك

بل هو اكبر من موضوع

هو مواضيع اشتبكت ببعضها



أبو سامي
اجزم ان للصداقة معك طعم آخر

في انتظار اللقاء غمزة:

( انت النكهة الفريده ) في كل اكتبه

لذلك لاطعم لصداقتي إذا غبت عني !


( ا ترى بأنك لا تترك مجالاً حتى لقول .. شكراً .. لانها مطأطأة خجلاً من , مسوداتك الثريه ) !! ابتسامة:


عمداً وبلا ضغوط .. لن اقول لك شكرا .. لانك لاتستحقها !! نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي