الفرق بين الساعة الخامسة والسابعة صباحاً
مقال رائع للكاتب إبراهيم السكران
يحكي لنا الواقع المؤلم لحال الكثير اليوم من تضييع لصلاة الفجر وتقديم الإهتمام بالدوام الصباحي على الصلاة في وقتها والأمر خطير جداً ويجب أن نوليه الإهتمام
فتأخير الصلاة عن أوقاتها وعدم الإهتمام بها دليل على النفاق والعياذ بالله
فقد كان الصحابة يعدون من يتأخر عن صلاة الفجر منافقاً.
وأرى من وجهة نظري أن هناك أسباب لإهمال الكثير اليوم لصلاة الفجر وتقديم الدوام والإهتمام به أكثرهو:
1/عدم وجود القدوة الصالحة الموجهة في المنزل.
2/ كذلك لسوء التنشئة على طاعة الله وأداء الصلوات في أوقاتها،
3/ السهر الطويل ولفترات متأخرة من الليل وقد يكون على ما لا يرضي الله ورسوله.
4/ حب الدنيا وتناسي الآخرة والحساب والعقاب وعدم التناصح على الصلاة
قال تعالى ﴿وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلاَّالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْابِالصَّبْرِ﴾
5/ عدم التنبه أن صلاة الفجر في جماعة تجعل المسلم محاطا بالحفظ والعناية من الله
له ولأولاده ،ودينه، وماله، ولجميع أموره حتى يمسى ،
فلو تنبهنا لذلك واستشعرناه لحرصنا كل الحرص على أداء صلاة الفجر في جماعة
والإهتمام بها أكثر من إهتمامنا بالدوام ولعشنا في اطمئنان وسعادة.
وإذا العناية لا حظتك عيونها *** نم فالمخاوف كلهن أمان
فاستمسك بحبل الله معتصما *** فإنه الركن إن خانتك أركان
والله الهادي الى سواء السبيل
شكراً فلة
لطرحك الهادف والمفيد
يعطيك العافية







رد مع اقتباس