وعلى ضِفةِ وداع ,
وقريباً مِن حُلُم ,
وتحتَ سِندانِ وجع,
وفوقَ مشاعِر لا تُوصف..
تختلِطُ الأحاسيس ..
فَتُضفي هالةً مِن اللآت ضِمنَ لا أستطيع , لا أعلم و لا اتخيل , لا أريد , ولا افارِق ولا ولا ولا
فلا تكتمِلُ فرحة .. ولا يجبرُ الخاطرُ طُمُوح..
بالأمس كانَ يطبيّني حُلم ويُأرِقُني طُموح ..
وها انا اليوم اطرزُ آخِر أحرُف الوداع..
يُثقُلُني وداعُكم يا قِطعةً منِّي ...
أخواتُ الغُربة ..مَن الفيتهم طِفلة واليومَ يُقالُ بملئ أفواهِهمخِريجة !! ..
أمــي الحبيبة .. ولأني سَـ أعود إلى خِدركِ الذي لطالما تالمتُ مِن وداعِه,
_لا هُنتِ محبوبة الفؤاد فلم يسبُقكِ أحدٌ مِن قبُل ومِن بعّد..
فــ طِفلتُكِ سـ تعود وأختُهم سـ تُغادِرُ بلا عودة فــ وقعُهُم أشد _..
اخواتي الحبيبات .. ســ أعود دونَ تأزُمٍ ونفسيات .. فـ بإذنِ ربي لن أضطرَ لِـ حزمِ أمتعتي بدونِكم مرةً أُخرى ..
إخوتي وتِيجانَ رُوحي .. شكراً لـِ كُلِ شيء ..وليتَ الشُكر يُجدي ..
يامَن أُحب..
بالأمسِ كانت مسيرةُ تخرُجي مِن الجامِعة ..
ضِمنَ الدُفعة السابِعة والأربعون لخريجات جامعة الملك سعود..
تمنيتُ أن تقترن أحدا قُنا ..
تمنيتُ أن أُشارِككم مراسِمَ فرحتي ..
إشتهيُتُكم عِطراً يتخللُ روحي ..
هجرتُ أجواء السُمو والفخامة وكُنتُ أستحظركُم في كُلِ لحظة..
فـقد كُنتم معي على طُولِ المسيرة ..
اُحِبُكُم وربي
الأربعاء 21\6\1432هـ




رد مع اقتباس