هل خرَّت الكلمات صرعى ؟..
وأصفرت صحائفنا ..
أم أرضاً حف بها الزلزال ؟
حتمًا بإذن الله سأعود .
وأنثر المعهود ,
تمَّة أمل ..
سناه يلوح أمام ناظري .
أراه رغم ضعف باصرتاي .
سأنفض الحرف .
وأتوج الكلمة .
ولكن ليس في وقت الإزدحام .
.
.
.
سأعود ..
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
أتدرك ما كانت تلك ؟
هي فجوة .
نعم فجوة وفراغ ..
ساورها الوجد قائلاً :-
لمَ لا تمتلئ ..
ألفيتها ملئ ولا زال إئتلافي .
لن أنقاد ..
لا لن أستسلم ..
ثمّة تبعة .
خلف البيعة .
ثمّة شعراءٌ نُقْاد ..
لن أنقاد ...
يأسوني الأمر ويعطفني .
سوَّرة وهنٍي المتقاعس .
وجهٌ عابس <
ألجم حرفٌ وثيى الكلمة .
وأد المنديل وقرطاس .
لا لن أصبر ولن أتوانى ..
سأقول الحق بإخلاص ..
مفردةٌ حد ألإحساس .
إلتاث الأمر أيا نفسي .
وأقتصد فيه الا تندر ..
نسب الحذو إلى الأنفاس .
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
ألا لا يجهلن أحد علينا
فنجهل فوق جهل الجاهلينا
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
أ ألبس العبارة أبراد ؟
أم أسترسل العاثر من الكلمات .
جهدتُ في الإصلاح .
أراني قاطعةً أمري .
ولا ريب الأمر سيان ..
غاشيةٌ من الناس ترمق إنسلاطات العجب .
سأنتظر تمثل الخيال .
وأستعذب الربيع .
هي الليالي باذخت في الطي .
تكونت وتأيلت ألة في مناخي الدهر .
...........
إلينا بزهر الربيع
وبستانٌ وسيع .
يزهر الثمر في نبض التره .
يستوحش الجفاف ..
في إنسلاطات العجب .
نورٌ حجب .
وعقلي سلب ..
أمطى السجية موعدًا .
يقتات ترقوة النجوم
ويشاطر البستان لهفة خاطري الممزوج شدهًا في السبيل .
وهنيهنات السور تدمي مقلتي .
حان الرحيل .
هضيمات تلك المترفة
ورثاءٌ ينافحه .
أضناه فُتن المعرفة .
جذلان أنت بنوائبي .
لكن ريان الثرى .
وكما ترى .
باتت بلابل وجدها .
فرضٌ علاه اليبس في كل الغصون .
لكنني .
كبقاء صبحٍ في غلس
بل في توتر في وجس
جهدٌ جهيد .
ألها أعيد .
أ و من جديد
أتقمص اللاذ الموشى .
وأعيش في ذاك الحبس
حبس التمني .
أ و لست مني ؟
...........
إن لم تكن ..
فلست منك !
أنا لست منك .
.
بل أرى أمري قد قطعني
ومزقني أشلاء ..
.
.
.
كم أنتِ مسكينةٌ يا أنا ..
.
غفت عيون الخلق يا رب وعيناك لا تغفو
أنت الكريم وذو المن والإحسان فلتعفو
...............
إلهي إلي منك برحمةٍ
تغني بها عمن سواك ومن وقفوا .
******************
اللهم ربي عبيدك غيري كثيرون وأنا لا رب لي سواك .
رحمتك أرجو يارب فلا تكلني إلى نفسي طرفةَ عين .
.....
اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي .
وقلة حيلتي . وهواني على الناس .
إن لم يكن لك يارب عليَّ غضب .
فلا أبالي ..
*
لا أقوى رياح الحزن التي تجتاحني منبثقة .
.
.
هي تريد أن تعيش ،
.
.
وتنتظرني أن أموت .
.
لها ذلك .
لكنها لن تقوى .
مثلي تمامًا
كلانا لن نقوى .
![]()
ماذا أرى ,,
وعورةٌ في الطريق .
وأمورٌ لها لأ أطيق .
تشجيعٌ على الباطل وتصفيق .
أي ضياع ؟
ضياع يلازمه حريق ..
كسرٌ في الإبريق .
تيممنا في زمن الماء ..
ففسدت الصلاة وبطل التيمم .
اللهم رحمةً منك نرجوها ,
تغنينا بها عمن سواك ..
..
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
أين التكافؤ ؟
نزعةٌ تفسد الإبداع .
صنع الفن فناً أخر .
لا أجيد التفنن فيما تجيده هي .
ولا أحبذه إحتراماً لمشاعر الأخرين .
ههه
نفخةٌ بالهيليوم والهيدروجين .
سرعان ما تتطاير وتحترق .
وأراها أحترقت بالفهرنهيت .
وجةُ نظرٍ وأختلاف .
أقول .
محال أن تكون الجميلة ممدوحةُ ومذمومة .
ليكن جمال الطرح ياهذه .
جمال القلب استحسنوه وأجمعوا عليه الناس .
همسة لمن قصدت ،
مهما أستخدمت من عدسات . وزدت فيها من قوة التكبير .
فأنت صغيرة . صغيرة . وتزدادين صغراً بكل قوة ..
هي الأخلاق من تجعلك أكبر من أكبر نجمٍ يمكن رؤيته بمناظير الفلك .
همستي لكِ فعيها ..
.
.
بقلمي فعيها وأفقهيها .
أين أنتِ ؟
فقط خذي النقل عني
.
.
.
التعديل الأخير تم بواسطة ميدوزة الأورليا ; 08 -06- 2011 الساعة 11:41 AM
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
هدوء النفس غايةٌ ومرأم .
........
ويزعمون ما يزعمون أن الراحة فيما يزعمون .
لكني .
وبثقةً مني .
اعتزمت ، وصممت . وأحتلت على الإرادة ,
وأكثرت من أسباب الثقة .
وترصدت لها السوانح العقلية التي تسنح في النفس .
أنا لا أجد ما أجد إلا في قربي من رب البريه .
اللهم إني أسألك حبك .
وحب من أحبك .
وحب من ينفعني حبه عندك .
.........
اللهم علمني , وفقهني .
وأنفعني بما علمتني .
برحمتك يا أرحم الراحمين .
.
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
تعلمت
أن الوقت ليس في الساعة .
بدليل لو عطلتها تعطل الوقت . ولن يكون فيها يومٌ ولاساعة ولا دقيقة ولا ثانية .
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
ومرة أخرى
اعتزمت ، وصممت . وأحتلت على الإرادة ,
وأكثرت من أسباب الثقة .
وترصدت لها السوانح العقلية التي تسنح في النفس .
وعاديت إبليس
الذي يترصد الغواية
ويطالب في النار ونيس .
وبذرت من البوح كلمة
وجعلتها ديدن وغريس .
.
.
.
أن الفاضل فاضلٌ ما دام في قفصه الفكري .
أن الفاضل فاضٌل ما دام في قفصه الفكري .
أن الفاضل فاضلٌ مادام في قفصه الفكري ..
.
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
جاءت ..
أين أنتِ ؟ .
أجمل بحضورك بعد غيابٍ وغياب .
تلقيتها بالعتاب .
أيـا نياد افتقدتك أين أنتِ منا .
وما أشغلك عنا ؟
تصنعت ما شئت في غيابك .
أمن خبرٍ مشيعكِ لي ؟
انفضيه .
فأنا مذعنة وأستمع .
ردت :-
هي الدنيا يا ميدوزة .
لا يأتي إليها الآتي إلا لحماً وعظما .
ويرحل عنها بلحمه وعظمه وعمله .
.....
تكالبت الأمم المسعورة علينا .
أعدت العدة .
وتدارست إبادتنا وأطالت في الدروس المدة .
نعاني ما نعاني .
بدايةً برغبتها الجامحة في نكوص الدين . تضييع ما فرض رب العالمين .
تحليل الحرام . وتشتيت العقلاء وانتشار المؤامرات تزايد آفات الخصام .
..............
أنصت إلى حديثها فتابعت مردفة :-
يزعم الطغاة ما يزعم . ويصيب الأمة ما يصيبها .
فسادٌ ودمــــــار . مبادئ مهترئة .
أحكامٌ خرقاء .
تطاول المجانين . بُعدٌ عن الدين .
....ألخ . ألخ .. ألخ ,,,,,
(بات الصلاح والفساد كلاهما فساد )
إنحلال في الأخلاق ، حين أغمدت السيوف . وهزل الفرسان . وكبلت الجياد . وأجدبت الأرضين .
....................
بالمقابل . كثرت الأوبئة . وتفشى الفكر الردئ . وزاد التخلف في تلك الفاشية .
تحت رداء التطور المادي .
غابت كل الرقابات . وتدهورت المبادئ ..
.......................
أطبقت على فيها وقلت لها :-
سأعطي أُستاذيتك حقها في البوح .
أصبتِ أكباد الحقائق .
ذُهلتْ من فعلتي ولم تنبس ببنت شفة .
فأردفت قائلةً لها :-
( إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم )
عجزت التفاسير . في زمنٍ على ما يزعمون أصبح الصعب فيه يسير .
******
حتى المعاني المقصودة باتت سافرة ،
والكلمات مكبكبة بل مهاجرة .
لا فقه ولا فهم ولا انصياع ,
ولم يعد هناك من يصارح .
حقيقة نجهلها بل نتجاهلها , بل نتناساها عنوة وقسرا .
وكأسلافــــــــــــــنا ..
( كلما تقدمنا بالعمر ، اكتسى الشعر بلون الكفن )
لكن لا اعتبار ..
بقلمي
(ميدوزة )
.
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
نكث العهود . وفساد القلوب . والنيات الشوهاء .
وظواهر الطيبة المموهة بالذهب .
أما آن إنجلاء الغمَّة .
أم فساد البواطن مرأم الأمة .
....
عندما يتدخل ذوي الرأي السديد الجزل .
ويعالج حقارة المواقف .
لا نملك إلا الإذعان .
ليس لضعف ووهن يتقمصنا .
ولكن قد نؤثر . كما نتأثر .
نحن والسعادة والشقاء .
والمشاكل والحلول .
والصلاح والفساد .
والظلم والإنصاف .
والحقيقة والخيال .
أضداد .
ولا نملك حينها وحيالها إلا الحكمة أو الحماقة .
...........
ياااااااااااااااااااا ..........
هل يموت العظماء ؟
أينقرض الأوفياء ؟
أ تضمحل يد العطاء ؟
.
.
.
هنا أقف شدهى !!!
لمن تحلى بالسمت .
تحية إكبار وإعظام وسمو .
لك يا من نويت سوءاً .
نغص عليك ضميرك الحي .
فأكرمته .
أنت كريم فلتتأصل بنيتك الطيبة .
ولك مني وداً . عاد عليك إحتراماً .
وأستمد قوةً .
ولم يفقد الطمأنينة والثقة .
الحاذقُ إن خسر الربح لم يفلس .
.
.
اجتهاد ..
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
لم تكن مستنقعاً يا نهر .
رأيتك لغتك النقية الراقية .
تخلو أحرف لغتك من البعوض .
............
كنقاء الطبيعة أردنا القلوب .
إجلالٌ وإحترام .
اللهم أدم النعمة .
لتظهر النية الصافية .
،
قليسخر من يسخر .
وليتعظ من يتعظ .
فقهنا ثبتكم الله
.
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
في العالم الحالم ،
تنخر فيه الأحلام الحقيقة ,
لتباهي الشأو في جنبات المستحيل .
تنخر فيه كالنحت على خشب الورد .
أحلام مكللة بالامال تطرز الواقع بأبهى النحوت .
...............
...هنا .....
,,,,,,,,,,,,,,
ومن معين الأمنيات
ننهل أبجديات الوجد .
...........
.....هنا .....
من نهير التمنى
أرى الضفاف خلفها مروج .
.....
......من هنا ....
يا أنا ..
من هنا عليَّ الوفاء لنهري المزدخر بالعطاء .
عطاء أكسبتني يا نهير .
ووعدتني كما وعدتك بالوفاء .
..
سأفي بكل وعودي
وأنتظر منك الوفاء .
.
.
.
في عالمي الحالم ثمَّة أمل ,
أراه يلوح
يجوب في خافقي وعد اللقاء
نهير العطاء
لا أقصد القسوة .
لكني تربيت على الوفاء .
وأكتسبت حلةٌ
وأبديت ترانيم لم تعد للآخرين خُلة .
وبنتيت من الآمال والأحلام في عالمي مدنً
يعجُّ سكانها الوهميون بالآمال مثلي
وأسقيتهم من زلال النهر آمالٌ جسام
وتمنيت ثم تمنيت الأماني .
لكني
وكعادتي
وكدأبي .
وكما تمنيت .
أتمنى أن لم أتمنى .
.
.
.
في عالمي الحالم
ليس لي صيتًا ولا باعاً في الأمنيات .
.
التعديل الأخير تم بواسطة ميدوزة الأورليا ; 16 -06- 2011 الساعة 11:24 PM
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
سألني ذات تأمل .
ما بالك ساجية ؟
سؤال طرحه خيب ظني . وتلذغ فتائل فؤادي !
فؤاد كلِم ، يعتلجه الألم باضطراب ،
ليس سؤال في الغباء .
رانه انبهار ، وغشته غاشيه .
ماذا ينتظر أن أجيب ؟
!!!!
يعلم أنه عنفوان وحب طفولي ..
أجل براءة حب ..
بل أراه حباً فالقٌ كبدي .
خامرني التوجس في إزدراءه .
وخالجني الشك فيما يبتغي .
كانت عتمةٌ تغيب الإستوثاق شفيراً هاوياً .
*****
أستدمعت عينايَّ تتأمل وجمة السؤال ..
نعم أجبت .
وأردفت بأجل !
الله أبدع الخلق وغرس العواطف .
ولكني أملك قلباً أسمو به .
أبكاني المدعو حب .
<<<< لحظة .
ليس حب الحسناء للفارس .
بل حب أمً لوليدها ..
رعاك الله صغيري ..
******
( ميدوزة )
![]()
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد