أب يترك السيل يجرف أبنائه

[البحار الكبير]

والله قصة عجيبة
اذكر زمان كان رجل اعمى يسكن على حافة وادي صامطة وكان بيته محاذيا لحفرة القلاب كانوا يسمونها هكذا
وكان لذلك الاعمى ولد شاءت الاقدار ان ينزلق نحو تلك الحفرة العميقة جدا والتي كنا نسبح فيها وبالكاد نلحق قرارها
فسمع الاعمى ولده يصيح يا باه فما كان من ذلك الاعمى إلا ان رمى بنفسه نحو الحفرة التي تتوسط الوادي وهو لا يجيد
السباحة فماتا غرقا هو وولده
فكيف قلب هذا الرجل الذي يرى اولاده في السيارة يجرفهم السيل ولم يحرك ساكنا بل يمنع الآخرين من إنقاذ ابنائه
لا أظن إلا ان قلبه ميتا
شكرا استاذه انوار
وتقديري واحترامي

[عقش]

"أي أب هذا ؟"
"عقول اتمنى أن تكون قليلة أو معدومة"
"تفكيره في إجازة" وهنا لابد أن نضع خطاً أحمراً تحت كلمة"إجازة"ثم نسأل عنها.
"يضيع الأمانة "
"يبغى الفكة منهم "
"كيف يكون هذا القلب ..لهذذا الرجل"
"لا أظن إلا ان قلبه ميتا"

هدوء ياإخوان:
مستحيل أب يكره ابنه وموقف هذاالرجل لايدل على كراهيته لأولاده حتى يمنع من إنقاذهم
فهذاالأب مقتنع برأيه على أن يكون من الحهة المختصة وليس من فئة معينة هدفهم السلب والنهب والاطلاع على أعراض الناس
فهناك من النفوس الضعيفة تستغل مثل هذه المواقف بحجة أنهم يقدمون فعل الخير للناس وهم لهم أهداف من وراء ذلك
فمن وجهة نظري أقول بأن هذا الأب:
كفو..
رجل..
شهم ..
عربي أصيل..
غيور على عرضه..
لوكان هذا الرجل يريد أن يتخلص من أولاده لمااتصل على الدفاع المدني يريد منه المساعدة
يفضل الرجل أن يموت وهو مرفوع الرأس ولاحيا وهونازل الرأس.
شكراً أنوار على نقلك لهذاالخبر ..

[البليبل]

اللهم لك الحمد والمنة على سلامتهم

حقيقةً لن أشك للحظة أن هذا الأب يكره أبناءه إلاّ إذا كان في غير وعيه وهذا مالم يُذكر

البحار الكبير والله قصة عجيبة

[/size]

اذكر زمان كان رجل اعمى يسكن على حافة وادي صامطة وكان بيته محاذيا لحفرة القلاب كانوا يسمونها هكذا

وكان لذلك الاعمى ولد شاءت الاقدار ان ينزلق نحو تلك الحفرة العميقة جدا والتي كنا نسبح فيها وبالكاد نلحق قرارها
فسمع الاعمى ولده يصيح يا باه فما كان من ذلك الاعمى إلا ان رمى بنفسه نحو الحفرة التي تتوسط الوادي وهو لا يجيد
السباحة فماتا غرقا هو وولده

[size=5]قصة مؤلمة ولكنها توضح لنا حقيقة عطف وحب الأب واسمح لي أيها البحار الكبير بالتالي :

عندما كنت صغيراً كانت هناك شطحات ترفع الضغط وكان والدي أطال الله في عمره بسرعه وكان في كل مره يضربني أذهب لوالدتي رحمها الله ::sa03:: باكياً وأقول والدي يكرهني

كانت تبتسم وتقول : أبوك يحبك وبكره تكبر وتفهم .

عندما تزوجت ورزقني الله بأول طفله سقطت من فوق السرير وعمرها 7 أشهر إنطلقت مسرعاً على صراخ والدتها وكنت سوف أصاب بالجنون وحملت إبنتي لأقرب مركز صحي وقالوا لا تخاف أمر طبيعي يحصل للأطفال والحمد لله لم يصبها أذى عندما عدت للمنزل كانت والدتي رحمها واقفة بإنتظار حفيدتها ونظرت إليّ وقالت : ياعبدالرحمن هل أبوك يكرهك ..؟

يشهد الله هذا ماحصل ... أيقنت أنه لا يوجد أب يكره أبناءه مهما حصل

شكراً أخي البحار على قصتك

أستاذتنا الفاضله

أنوار

هـمـس الـمشاعـر

شكراً لك وتقبلي تقديري وإحترامي