لغتي الخالدة , هكذا تم تسمية منهج اللغة العربية للصف الأول متوسط .
تم اختيار الاسم بعناية وبمحبة وكأنما أباً يبحث عن أجمل الأسماء لأبنته.
شعرت بحب كبير لهذا المنهج , أسمه المستلقي على غلافه جذبني بقوة , شعرت بامتنان كبير للفريق الذي أعد الكتاب بقيادة رئيس التأليف عمر بن سالم الصعيدي.
أن اختيارنا للأسماء الجميلة طريق نحو الحب والصدق والنجاح ونحو كل شيء جميل .
أغلبنا يسجل رقم والدته في قائمة الأسماء بجواله تحت أسم أمي ويكتفي ,
لماذا لا نجعلها أجمل بأن نسجلها بأمي الغالية .
بدلاً من أن نعيََّر أصدقائنا بأسماء لا يحبونها دعونا نكنيهم بأجمل الألقاب,
مخاطبتنا للناس من حولنا بأجمل أسمائهم وصفة لا تذبل للسكون بقلوبهم وللخلود بأرواحهم
.بكم هي السعادة التي نزرعها بأعين أمهاتنا عين نناديها يالغالية ؟وبكم هي الحميمية التي نشعلها بقلوب أصدقائنا حينما نناديهم بأجمل أسمائهم؟ .
اختيارنا للأسماء الجميلة ومخاطبتنا لمن حولنا بها تجعل الأطفال يلتفون حولنا ,تجعل الأمهات يدعون لنا وتجعل الأصدقاء يأنسون ألينا.
مخاطبتنا للناس حولنا بأجمل الأسماء تجعل الشمس تبتسم للأرض والفراشات تتباهي أمام زهور الربيع ,تجعل قلوبنا ندية وعذبة.