لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: نحن والمشكلة

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبومراد
    تاريخ التسجيل
    09 2004
    المشاركات
    720

    نحن والمشكلة

    نحن والمشكلة

    =على ثلاثة أحوال :
    ـ أن نطلب حياة بلا مشاكل ألبته .
    2 ـ أن نعيش حياة كلها مشاكل ونستسلم لها .
    3 ـ أن نقلل من المشاكل ونتكيف معها ونسعى في علاجها .

    فالأول مستحيل .
    والثاني الموت أولى من الحياة فيها , وهي حياة الفاشلين في الحياة .
    والثالث هو حياة الناجحين في الحياة .





    الوقفة الثانية :


    ما هو الأصل في الحياة ؟


    الأصل في الحياة هي التعب والمشقة يقول الله ـ سبحانه ـ : {{ لقد خلقنا الإنسان في كبد }}
    و ( أل ) هنا للاستغراق أي كل إنسان يعيش في هذا الكبد .

    قد يقول قائل : ولكن هناك أناس سعداء في هذه الحياة ؟
    نقول : هؤلاء السعداء سر سعادتهم مع وجود المشاكل لديهم هو ـ بعد توفيق الله ـ أنهم
    عرفوا كيف يتكيفون معها و وسعوا لحلها وهم متوكلون على ربهم .

    أما التعساء في هذه الحياة فسر تعاستهم مع وجود الفرص للسعادة , انهم استسلموا لتلك
    المشاكل ولم يعرفوا كيف يتكيفون معها .

    عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسـلم ـ [ مثل المؤمن كمثل الزرع لا تزال الريح تميله ولا يزال المؤمن يصيبه البلاء ومثل المنافق كمثل شجرة الأرز لا تهتز حتى تستحصد ] .
    فالمؤمن لا يزال يصيبه البلاء ويصبر , وإن انتهى حمد الله وشكر والناجح والإيجابي في
    الحياة . أما الفاشل والمنافق وغيره تصلب ولا يتحرك في علاج المشكلة فتجده ينهزم
    أمامها فيكسر .



    الوقفة الثالثة :


    ثمرات المشاكل


    1 ـ تكفير الخطايا وزيادة الحسنات :
    عن أبي سعيد الخدري وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنهم ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسـلم ـ قال : [ مــا يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكـها إلا كفر الله بها من خطاياه ] صحيح البخاري .
    عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول :[ ما من شيء يــصيب المؤمن حتى الشوكة تصيبه إلا كتب الله له بها حسنة أو حطت عنه بها خطيئة ] صحيح مسلم
    عن أبي هريرة ـ رضي الله عنها ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :[ لا يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في جسده وماله ونفسه حتى يلقى الله وما عليه من خطيئة ] .

    2 ـ لاستشعار نعمة الله . فالشيء لا يتميز إلا بضده . فالمال لا يعرف قيمته إلا بالفقر
    و الأمن يعرف قيمته إلا بالخوف , و الصحة لا تعرف قيمتها إلا بالمرض .

    3 ـ فيه فرصة للاستجابة لأمر الله بالصبر ونيل المراتب الجوائز الكبرى التي أعدها الله للصابرين .

    4 ـ فيه تربية للنفس وتقويتها , فلا تنال الحكمة إلا بالصبر ومعالجة المصائب . ولانجاح في
    الدنيا إلا وسبقته نكبات .

    5 ـ تربية على الإيجابية للمؤمن
    وهذا الذي دعا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ليتعجب
    من أمر المؤمن حينما قال : [ عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ]

    6 ـ علامة قوة الإيمان
    عن سعد ـ رضي الله عنه قال : سئل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أي الناس أشد
    بلاء قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ [ الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل يبتلى الناس على قدر دينهم
    فمن ثخن دينه اشتد بلاؤه ومن ضعف دينه ضعف بلاؤه وإن الرجل ليصيبه البلاء حتى يمشي
    في الناس ما عليه خطيئة ] .
    7 ـ أنها سبب لرجوع العبد ربه, وانطراحه بين ربه , وتذكيره بحاجته لخالقه وبيان ضعفه


    منقول

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية إبن عبد ربه
    مشرف سابق
    تاريخ التسجيل
    08 2003
    المشاركات
    3,774

    رد : نحن والمشكلة

    ابو مراد

    الله لا يجيب مشاكل ومع وجود المشاكل واحتساب الاجر فانك ستسعد في الدارين

    يعطيك العافية وعساك على القوة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •