أتذكر جيداً تلك القصة المؤلمة التي كانت حديث المجالس قبل عدة سنوات والتي فقدت أسرة أحد أبنائها الذي كان قد خصصت له أجهزة في المنزل لسوء حالته الصحية ولكن المنزل لا يوجد به مولد إحتياط مثل المستشفيات وعندما إنقطعت الكهرباء توقفت الأجهزة الطبية عن العمل وفقد الإبن حياته وشركة الكهرباء تقول ليست مسئوليتها ماحدث
الموضوع مؤلم على طريق الخرج وأنا متوجه لعملي أشاهد تلك المدينة العملاقة وهي محطة الكهرباء العاشرة التي تم بناءها مؤخراً لن تصدقوا ماتشاهدون محطة تعتبر ربما الأكبر عالمياً بالإسم فقط أم جودة الخدمة يقولك المواطنين ما يفهمون بحاجة إلا توعية وترشيد