تسع ...
يا الله
كيف نواري سوءة غيابك .
حاربنني عليك
حتى تركتُ لهنّ الأماكن
المشتاقة لك !
فرحن برحيلي
وتراقصن وتمايلن
على أهازيج جرحي
ليسلبن إعجابك؛
ظنًّا منهن أنني كنت معك
أسعد امرأة !!
يا لخيبتهنّ، وغبائهنّ.
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
هل أنا حل بهذا البلد !
هل أنا حل لهذا الولد !
* شيء من رائحة البيد
كانت لنا أيام.
إن كنت لن تأتي فلا تعدْ ..
فالمكان دونك مزدان .
لا عجرفة ولا عنجفة .
لا تعدْ .
إذا كنتُ لا أختلف عنهم فما حاجتك بي..!
وهل على مثل هذه الموتة يكون الحسد ..
مرات اقول اتركك لاشك يمنعني
شي يقول أعذره واقبل معاذيره
كلَّــما .
صدح بلبلٌ وغرد قمري .
تساءلت ..
هل تسمع قبي أيا قمر ..
![]()
.
لم أكن أعي أنّ اسمك ذاتَ ليلٍ سيُلفظُ في احتضاري .!
.
يا أستاذة سهلي الإختبار ..
وصلت الرسالة .
*
كنت اعتقد ان الحزن صديق
ولكن لم اتوقع ان يكون الحزن وطنا نسكنة
ولم اتوقع ان يكون الحزن جنسية احملها في كل مكان
داهمني الشوق وأقتات حوبائي ..
..
دعواتكم لي بالتوفيق
سأسألكم ،
فأمروني .
أمامنا طفيلي يقترح .
.
إليِّ ببعض العطش, لأرتوي أكثر..!
ضميان..من مثلي من الناس يضمى
وأنا على أحلى الينابيع حارس..؟!!