بنظرة غير فاحصة وبلا تامل يعلم المتابع للاحداث ان قضية قيادة المرأة للسيارة على صفيح ساخن والطبخة بأيدي هواة كل يقلبها كيف شاء وهكذا نحن أمة جدل لا أمة عمل المهم يلفت انتباهي هذه الايام تامر خطير تكاتفت فيه جهود الاعلام رجالاته وصحافييه وهو اعلان تعبئة للراي العام ومحاولة استمالته بالعاطفة تارة وباسلوب مباشر اخرى فوزير الاعلام ظهر لنا في صفحته على الفيس بوك ويقول من وجهة نظري الشخصية ليست من منطلق وضعي كوزير ولا عضو مجلس وزراء ان قيادتها لا شيء فيها بل ضرورة وله اقول فلولا انك وزير وعضو في المجلس فرأيك لا يقدم ولا يؤخر لأنك لولا ان رفعك منصبك هذا لما ارتفعت ويسخر لك الله أبا متعب يعرفك قدرك حتى تتعلم كيف لا تخرج عن المنضومة التي انت فيها وطبعا صحيفة الوطن لن تترك هذه المعلومة الثمينة ان تمر مرور الكرام فنشرت رأيه في صفحتها الاولى وللموضوع تتمة الوطن في اليوم آلتالي نشرت مقالا لكاتب نذر نفسه للوقوف بجانب قضايا المرأة يقول فيه ان منع المرأة من القيادة سببه الخوف على الرجل من الوقوع في المحظور وهذه قاعدة جاهلية اكل الزمن عليها وشرب وأقول له اقرأ ان شئت ان الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات الآية وقرا تفسيرها وللمعلومية اقول له أيضاً لصلة الرحم شان عند الله اعظم من قيادة المرأة للسيارة والمعنى هنا في بطن الشاعرمن اليوم الثاني فطرت قلوبنا صورة منال الشريف وهي تحتضن طفلها بعد خروجها من السجن ونسيت الوطن ان تضع العنوان تحت الصورة باي ذنب قتلت منال الشريف على درجة عالية من الثقافة وآمراة راشدة لم تترك مكانا في العالم الا وصلته اضطرت المسكينة لاستقدام سائق بنقالي طلع خطيييير وتحرش بها واترك لكم تكملة الفلم الهندي الزميلة عكاظ اليوم مطلع صورة نسيت تحط عنوان الصورة مؤثرة ينصح ضعاف القلوب عدم مشاهدتها امرأة تبكي منقبة تشكو من السائق اغتصبها حقيقة حاولت اعد كم تجعدات جلد كفها ما استطعت وقايلين في عكاظ انها مغتصبة رغم ان مثلها اغتصب مدينة بأكملها اللهم لا شماته فقط اقول لإعلامنا أساليبهم في الاقناع قديييييمة اكل الزمن عليها وشرب ان كنتم تريدون الحرية للمرأة فاتركوها وشأنها وراقبوالله في شؤونكم واعتذر عن الإطالة والبطاطا ولكن الاسخفاف بالعقول يقهر ودمتم بعافية*