
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هارون البهلول
بنظرة غير فاحصة وبلا تامل يعلم المتابع للاحداث ان قضية قيادة المرأة للسيارة على صفيح ساخن والطبخة بأيدي هواة كل يقلبها كيف شاء وهكذا نحن أمة جدل لا أمة عمل المهم يلفت انتباهي هذه الايام
تامر خطير تكاتفت فيه جهود الاعلام رجالاته وصحافييه وهو اعلان تعبئة للراي العام ومحاولة استمالته بالعاطفة تارة وباسلوب مباشر اخرى
أي تكاتف و أي تآمر
يعني كل تغير يصير بمجتمعنا لازم نربطه بمؤامرة
فوزير الاعلام ظهر لنا في صفحته على الفيس بوك ويقول من وجهة نظري الشخصية ليست من منطلق وضعي كوزير ولا عضو مجلس وزراء ان قيادتها لا شيء فيها بل ضرورة
وله اقول فلولا
انك وزير وعضو في المجلس فرأيك لا يقدم ولا يؤخر لأنك لولا ان رفعك منصبك هذا لما ارتفعت ويسخر لك الله أبا متعب يعرفك قدرك حتى تتعلم كيف لا تخرج عن المنضومة التي انت فيها
هذي وجهة نظرة فلماذا الغضب منها ؟؟
ليس شرطاً أو واجب أن يوافقك الرأي
وعن قولك لولا انك وزير
فخوجه أديب وشاعر وسفير سابق لتركيا وروسيا والمغرب ولبنان قبل أن يكون وزير
"يُعد الدكتور عبد العزيز خوجة مِن أول المسؤولين في السعوديَّة، إذا لم يكن في العالم العربي، من أنشَأ مشروع التواصُل مع العامة من الشعب السَعُودي وذلك عن طريق إنشاء صفحة خاصة به في المواقِع الاجتماعية الشهيرة الفيس بوك و تويتر"
وطبعا صحيفة الوطن لن تترك هذه المعلومة الثمينة ان تمر مرور الكرام فنشرت رأيه في صفحتها الاولى وللموضوع تتمة الوطن في اليوم آلتالي نشرت مقالا لكاتب نذر نفسه للوقوف بجانب قضايا المرأة يقول فيه ان منع المرأة من القيادة سببه الخوف على الرجل من الوقوع في المحظور وهذه قاعدة جاهلية اكل الزمن عليها وشرب
الوطن مايميزها أنها لاتدار بمحسوبية بل مهنية إعلامية
وأقول له اقرأ ان شئت ان
الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات الآية وقرا تفسيرها
أرى انها كلمة حق اريد بها باطل
( حسب وجهة نظرك شكيت ان مجتمعك بدولة طالبان وليس السعودية )
أنا بالمجتمع الللي اعيش فيه
أطلع السوق أغلبه نساء
الكورنيش او الممشى أغلبه نساء
أروح مستشفى عام أو أهلي أجد ممرضات ودكاتره وعاملات استقبال نساء
أتصل بخدمة العملاء أجد المجيب إمرأة
بالطائرة أجد نساء كثر وبلا محارم
وقد لايخلو مرفق من تواجدها فما الفرق في ذلك
عجيب وقفت على قيادة السياره
وللمعلومية اقول له أيضاً لصلة الرحم شان عند الله اعظم من قيادة المرأة للسيارة والمعنى هنا في بطن الشاعرمن اليوم الثاني فطرت قلوبنا صورة منال الشريف وهي تحتضن طفلها بعد خروجها من السجن ونسيت الوطن ان تضع العنوان تحت الصورة باي ذنب قتلت منال الشريف على درجة عالية من الثقافة وآمراة راشدة لم تترك مكانا في العالم الا وصلته اضطرت المسكينة لاستقدام سائق بنقالي طلع خطيييير وتحرش بها واترك لكم تكملة الفلم الهندي الزميلة عكاظ اليوم مطلع صورة نسيت تحط عنوان الصورة مؤثرة ينصح ضعاف القلوب عدم مشاهدتها امرأة تبكي منقبة تشكو من السائق اغتصبها حقيقة حاولت اعد كم تجعدات جلد كفها ما استطعت وقايلين في عكاظ انها مغتصبة رغم ان مثلها اغتصب مدينة بأكملها اللهم لا شماته فقط اقول لإعلامنا أساليبهم في الاقناع قديييييمة اكل الزمن عليها وشرب ان كنتم تريدون الحرية للمرأة فاتركوها وشأنها وراقبوالله في شؤونكم واعتذر عن الإطالة والبطاطا ولكن
الاسخفاف بالعقول يقهر ودمتم بعافية*