القضية ذو شقين

إما ان يكون شخصا مغمورا

لا وجود له

ولاقيمة مضافة للحياة عنده

وبعد وفاته

يأتيه التمجيد من كل حدب وصوب

وتظهر انسانيته

وحبه للخير

ومساهماته في انقاذ البشرية

وكلها خزعبلات ولا اساس لها من الصحة

وانما تنميق وتزوير

وهذا يحصل كثيرا


وهذه مصيبة قصموا بها ظهر ذلك الميت


واما ان يكون بالفعل كذلك


ولكنه كان مهمشا

مغمورا

وهذا طبيعي في بلاد العرب

فمن يمجدون ويبرزون هم

الحثالة غالبا

وعندما يموت تبرز بعض محاسنه

نحن في غنى عن معرفتها بعد موته

لأنه ميت قبل ان يموت

ومحكوم عليه بالدفن وهو مازال حيا


أخي قرى طوز

شكرا لاهتمامك بالعظماء