والله
كنتُ أنتظر هذا النّص على أحر من الصدق.
أخي محمد
حتمًا سأعود في المساء بما يليق ببوحك وأكثر.
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وجدان
:
:
:
أديش كان فيه ناس
السيارة مش عم تمشي
وتع ولاتجي .... وحتى يقتلنا الحنين .. !!
بوابة فيروز يا محمد تنعش الأحلام التي انتكست مذ نطق الظّل الأبكم
وجعلنا نومئ حتى في الحب !
في هذه المدينة نقتات على الأحلام ذات النوع الواحد .. والسّمت البالي ،
الأحلام التي تصب من العتمة وتنتهي بالتشنّج على أسطح راكدة !
هي تقول: اقترِب لكن لاتجعل حلمك بي يتسرب إليك كالسم فيقتلك،
حبها كفقاقيع الزّبد المولود من لؤم البحر، وكالشيخوخة التي ترزح تحت أنقاض ظِل ؛
ذلك لأن الظلام صادر الصّدق !
وهو، سيظل كهل الأحلام المؤودة في النور
وبطل الأيام التي ترتّبها له بسخرية وربما بغباء !
سيبقى الماء صامتًا .. ياسيّدي، والمدينة تحلم، والرسائل عائمة.
محمد ،،
كم من المدن ابتلعها الماضي، وكم من الأحلام انتهك قدسيتها الانتظار عند بوابات
لاتشبه بوابة فيروز، ذلك لأن الرسائل التي تعبر من خلالها خرساء وإن صرخت لجمال التفاصيل
في حبيبة !
:
:
بوح أخضر اللون، جسّدتَ به حكاية ما انتهت
لذا لن يفترسها التاريخ، بل سيضعها شاهدة ما بين أمنية وحيرة لحين يستيقظ الحلم
وتنطق الخراف !!
تقبّل عودتي .
الأحلام , أبناء غير شرعيون للواقع !
لانعترف بهم وربما نتجرّد منهم , لأن لهم ألوانا قاتمة !