(.. تقول أنها لا تستطيع تحديد شعورها تجاهه ...انها ترتاح في كلامها معه...
لأن في كلامها معه يستطيع أن يخرج منها شخصية تانية ... طالما اشتاقت
الى وجودها و لا احد يسمح بخروج تلك الشخصية غيره هو
وهي لا تعرف سوى الراحة معه...الراحة فقط في الكلام معه وليس
الهيام ... والشوق ... واللهفة .. والغيرة
الغيرة التي تعتبر أقوى دليل على الحب
ولكنها لا تحبه..وانما تحب اهتمامه...تحب ثقافته...تحس معه انها
فتاة ناضجة ... عاقلة .. وتنسى الفتاة الساذجة التافهه معه ، حيث معه
يكبر عقلها وينضج فكرها وتحس انها لبست ثوبا جديدا
وهي لا تهيم به عشقا ... لا تغير عليه من اي انسان
أنه هو الإعجاب ....
الانبهار بشخصية مثقفة ... جادة .. ناضجة
مجرد انبهار بشخصية مختلفة جديدة غير شخصيتها
مجرد محاولة لملأ وقت فراغها في شيء مفيد ليس الا
ولكن هل يستمر الإعجاب إعجابا؟؟؟
ام سيتحول الإعجاب الى حب؟؟
ان كل شيء بيدها هي ..هي وحدها
ولكنها الآن في فترة احتياج واي شعور بالحب يكون ظلما لقلبها و ظلما
لهذا الشخص ايضا
لذا...
يجب ان تفكر بعقلها هذه المرة حتى يحكم عقلها جماح قلبها العطش
وان تنسى الحب مؤقتا...أو دوما..)