نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



زيارة في سجني الوهمي .
وتسألني الزائرة . بأي تهمة أنتِ طليقة الفكر والقلم .
وأيُ حريةٍ أنتِ تعيشين ؟؟؟
تأملت السؤال . وأشربَّ وجهي خجلاً .
تقيدت حين الاستفهام حرية التعبير ..
أجبت باندهاش . يعقبه فرائص قلمٍ مرتعشة وأنامل مرتعشة .
تهمة هي لكنها جلَّ براءتي . وعفويتي المعهودة .
أدون الصراع الأزلي ( لم أتحرى حقيقتي الفكر والقلم )
عجزت بلاغتي وشاخ أدبي .
( ربَّ كلمة من كلامي تقول لي يا صاحبتي دعيتي ) .
با زائرتي ..
سؤالك خطف من يدي القلم ، وجفف مداد المحبرة .
وأستل نوتة التدوين استلالا ،
أعترفٌ تقادم عليه الزمن .
أعتذر منك زائرتي ...
لاااااااااااااااااااااااااااااا
أراه خانني التعبير ..



بحكمي أنا هذه المرة أقول
رفعت الجلسة ..