أود أن أوضح للجميع بأن ما حدث اليوم في كتابة عدل صامطة
كالآتي:- قيام أحد المواطنين ويدعى (ي .م )
بالتهجم على فضيلة كاتب العدل الشيخ (المالكي) ولكن محاولته كانت عبثاً لأن حارس الأمن (م. س) قام بالتصدي له بعد أخذ ورد وإشتباك بسيط بالأيدي ولاذ بالفرار ولست أدري من أين جاءت الصفعة التي وجهت لكاتب العدل التي ذكرت في عنوان الموضوع؟
علماً أن الشخص الذي قام بمحاولة التهجم سبق أن كان مسجوناً في قضية قتل!
وللمعلومية فإن فضيلة كاتب العدل تنازل فوراً عن حقه الشخصي وذلك إن دل على شئ فإنما يدل على ما يتمتع به فضيلته من أخلاق رفيعة.
ومن هنا نصل لحقيقة واضحة أن الإنسان الناجح أينما كان محارب بمعنى أنه غير مرغوب فيه لا لأنه ناجح ولا لأن به عيوبًا بل لأن من حوله انتابتهم حالة مرضية فهم لا يحبون التقيد بالنظام بل يحاولون أن يقضوا على النجاح حتى يكملوا مسيرتهم في مخالفة الأنظمة.
كلمة توجيه كل أمر مستحدث يقابل منهم بالتهكم والسخرية وكأنهم يريدون بذلك أن يقولوا: كفاكم تطويراً وإستحداثًا فلا نريد العمل بالأنظمة ولا نرغب في تطبيق اللوائح.
( كلما ارتفع الإنسان تكاثرت حوله الغيوم والمحن)
وصدق القائل ( عظمة عقلك تخلق لك الحساد ).
لسان حال الشيخ يقول:
ياحاسداً لي على نعمتي --- أتدري على من أسأت الأدب؟
أسأت على الله في حكمه --- لأنك لم ترض لي ما قد وهب
فأخـزاك ربي بأن زادني --- وســـد عليك وجوه الطـــلب
في النهاية تقبلوا كل الود والتقدير