نبضَ الفُؤاد بحبـِّكـم وتجلـَّـــــدت ْ
روحي على نسيانكم ولقد فـَعـلت ْ
نبضَ الفُؤاد بحبـِّكـم وتجلـَّـــــدت ْ
روحي على نسيانكم ولقد فـَعـلت ْ
(( اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى وماقرب إليها من قول وعمل ))
تأتي وترحلْ سُوَّرةٌ الهوى .
ما بين حضورك والبين تخيري .
ترمي بي في النوى تارةً.
وتارةً أخرى ينفذ جُلَّ تصبري .
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
راق المقام لكفيها على الخصر
وأيقنت أنها من فتنة البحر
كان الصباح وفي اشعاعه ألق
يجول ما بين نهديها الى النحر
رَسَمَ الزمانُ على جبيني حُزنَهُ
وتقاسمـتْ أفـــراحيَ الأهـــواءُ
أسمعهم يتحدثون تتراً عن جنايتي
قصدهم قتلي وإحياءُهم غايتي
.
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
يهيم العاشــــــقون بكل فج
حيارى بين طَــــلاَّب وراجِ
يغذَّون إلى الشهوات سـيرا
وأُحْجم والبقيـة في ازدواجِِ
ألا إن الهوى نبلٌ وقصــدٌ
نهايته الشـــريفة بالزواج
:
جادت بعيد الهجر بالتحيه
وأقبلت بالطلة البهية
يا سعد قلبي ساعة التلاقي
هنيهة لكنها سخيه
عرفت غرامها السحري يوما
وماجادت برؤيتها الظروف
الا يارب فاجمعنا سويا
واكرم مهجة المضنى الدنوف
المحاولة الفصحى الاولى في الحياة
:::
فاقت بمنطقها ترانيم الوتر
ودنت تهامسني على ضوء القمر
فسكرت من عذب الحديث بنشوة
ورجوت ألا ينقضي ليل السمر
رديمة أيّ حبٍ قد جمعــــتِ
ملكتِ العقل مِنَّا و المشـاعر
ألا يا جدتي صبراً جميــلا
فصوت الهم يجتاح المحابر
ومـا والله للأقـــــــدار ردٌ
ولا لِشغافنا صـوتٌ يجاهـر
أنا يا أمَّ خالدُ بــــي يقيـــن
برب كاشفٍ للضر قــــادر
............
ذلك جزءٌ من قصيدة كتبتها عن سيدة المكان / رديمــــة , شفاها الله وعافاها ..
ولازلت أعكف على تنقيح القصيدة وإخراجها بالصورة النهائية ..
صامطية
(( اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى وماقرب إليها من قول وعمل ))
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
ماذا أقول وفي الحنايا خيبةٌ ... وقد نضب الوفاء وانتفض العهدُ ؟!
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
دوري كقرص الشمس حول وسادتي
وتشممي عطر الحنين بجيدها
هرم اللقاء وفي حناياه الصبا
وبعطفه يهفو اللقاء تقربا
بدمِ الفضيلة امسح الأوجاعَ
و بنفحةٍ من كوكبٍ قد لاحَ
لا جُرْمَ إن وأدَ الجنون سريرتي
فالعشقُ يكتبنا بعطرٍ فاحَ
*
.
حتى ارتعاشات الحروف على شفاهي تعترف
ألمُ الحياةِ ونادمٌ يأبى يقر بما اقترف
أيُخَبَأُ العشق العفيف وقد تلبسه الجنون؟!
كلا!!..وكيف وقد تمكن بل سطا حد الترفْ
.
::
في كل زاوية يفوح أريجه
أيلام قلبي ان بريحته شغف
.
فات الآون وأضمحلَّ تريُثي
أُبلي بحسنٍ والبلاء سليطي ..
.
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
طمع الفؤاد بسمرة العشاق
وبليلة تمحو عنا المشتاق
لكنّ ليلته استحالت نكبة
وبدى لقانا مؤذن بفراق