ذات سحر ..
أنتفض حرفي زخم العبارة .
يتلأ المعهود من الجدارة ؟
أستقطب ذيياك الأمل .
وعلى وجل .
أجهزت قلمي والمحبرة .
وأوراقٌ كانت مبعثرة .
وأوكلت فكري بناء الجُمل .
في حين زارتني الهواية ..
رسمٌ بالهداية ..
توجت الكلمة .
وألبست قلمي والورق .
معطفًا ووشاح .
نويت العودة عند الصباح .
وبدأت أمسك ريشتي .
وأخط خطًا قد سلف .
وأزين اللوحة لونًا يتلو لونٍ إختلف .
ونسجت فني في ترف .
فكانت أكمل لوحةٍ .
وأظنها في لمحةٍ .
تختال في لاذ الجمال .
أمن المحال .
أن أرسم الأخلاق فناً .
وألبس الفن ابتهال .
وأجوب خافق قاطني .
وأهدي اللوحة ساكني .
وأنثر الكلمات .
وأغلف الزفرات .
وأرسلها بالبريد هدية !!!
أراني لا زلت أقبع في السجن .
كثُر المدعون ببراءتهم المعهودة .
إليك أيها الحاكم الوهمي هديتي .
علَّها شفاعةٌ لي لتخفف الحكم .
فالسجن متسع وأرى مكاناَ شاسعاً لغيري في القبوع .
فضاءٌ يغيب حتى السجان ..
زنزانة فارغة .
وذاكرة غطاها غبار المكان .
,
........
.