لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
وإنا لله وإنا إليه راجعون
والله والله والله إن دموعي غلبتني ولم استطع أن أكتب حرف..
جدتنا الغالية عرفناك أطيب وأطهر امرأة هنا ، نقاء وصفاء قلب
لم تخط يداك إلا كل خير والجميع يشهد بذلك.
كوني قوية الايمان بالله صبورة على الشدائد فوالله لن يصيبك إلا ما كتبه الله لك
فاطمأني واهدئي واذكري الله كثيرا ...
اللهم يا حي يا قيوم لا إله إلا أنت سبحانك يا من بيده الخير وهو على كل شيء قدير
اللهم أسألك بمعاقد العز من عرشك ، وبمنتهى الرحمة من كتابك،
وباسمك العظيم وجدك الأعلى أن أن ترفع عن أم خالد (رديمة) الضر وأن تشفيها من كل بأس ،
اللهم إجعل ما اصابها قوة لها ورفعة في اجرها ودرجتها دنيا وآخرة..اللهم لا تحرمها الأجر والعاجل من الشفاء والطيب من الدواء
اللهم اشفها شفاء ليس بعده سقما ابدا..اللهم خذ بيدها اللهم احرسها بعينيك التى لا تنام . واكفها بركنك الذى لا يرام و احفظها بعزك الذى لا يُضام .و اكلأها فى الليل و فى النهار . وارحمها بقدرتك عليها ّ.أنت ثقتها و رجائها يا كاشف الهم . يا مُفرج الكرب يا مُجيب دعوة المُضطرين .اللهم البسها ثوب الصحة والعافية عاجلا غير اجلا يا أرحم الراحمين..
اللهم اشفها اللهم اشفها اللهم اشفها..اللهم امين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
عليك بالدعاء وكثرة الاستغفار، ثم لا أوصيك بالرقية الشرعية والصدقة ثم الصدقة ثم الصدقة ففيها دفع عن البلاء بإذن الله تعالى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
وإليك أقوال و قصص منقولة عن الصدقة:
عن ابي امامه الباهلي - رضي الله عنه - قال النبي صلى الله عليه وسلم :
(داووا مرضاكم بالصدقه ) ..
وعن حذيفه بن اليمان - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال : ( فتنة الرجل في اهله وماله ونفسه وولده وجاره,يكفرها الصيام والصلاة والصدقة والامر بالمعروف والنهى عن المنكر ) ..
القصة الاولى : حفر بئراُ لناس فشفاه الله من مرض شديد:
ان رجل سأل عبد الله بن المبارك - رحمه الله تعالى - عن قرحة خرجت في ركبته منذ سبع سنين ،وقد عالجها بأنواع العلاج وسأل الاطباء فلم ينتفع , فقال له ابن المبارك :" اذهب واحفر بئرا في مكان يحتاج الناس فيه الى الماء فأني ارجوا ان تنبع هناك عين ويمسك عنك الدم " ففعل الرجل ذلك فشفاه الله تعالى..
القصة الثانية : تصدق على أم أيتـام فشفاه الله من مرض السرطان:
يذكر ان رجلا اصيب بالسرطان, فطاف الدنيا بحثا عن العلاج, فلم يجده , فتصدق على ام أيتام, فشفاه الله تعالى ..
القصة الثالثة : شفاها الله من مرض السرطان لسعيها على ايتـام :
وشيبه بالقصة السابقة تقول احدى الاخوات الجزائريات الفاضلات _ وهي مقيمة في السعودية _ : (أصبت بمرض السرطان منذ عدة سنوات وتيقنت بقرب الموت , وكنت انفق ما أكسبه من مهنة الطرازة على يتامى , وكل ما أنفقته عليهم رده الله لي مضاعفا ,وسخر لي المحسنين في الجزائر كي يعالجونني , ثم سخر لي هنا في السعودية من يهتم بي ويرعاني ومع اني لا أعرف احدا في المملكة الا اني وجدت اخوات صالحات , وقد واصلت علاجي الى ان شفيت تماما بحمدلله تعالى , ومع اني لا اعرف اي احد في هذا البلد الا ان الله تعاالى سخر لي كل شي ويسره لي بسبب انفاقي على هؤلاء الايتام).
القصة الرابعة : شفى الله بنته بسبب الصدقه:
يقول الشيخ/ سليمان المفرج- وفقه الله- قصة يرويها صاحبها لي فيقول : لي بنت صغيرة أصابها مرض في حلقها فذهبت بها للمستشفيات و عرضتها على كثير من الأطباء و لكن دون فائدة فمرضها أصبح مستعصياً وأكاد أن أكون أنا المريض بسبب مرضها الذي أرق كل العائلة و أصبحنا نعطيها أبراً للتخفيف فقط من آلامها حتى يئسنا من كل شيء الا من رحمة الله إلى أن جاء الأمل و فتح باب الفرج فقد اتصل بي أحد الصالحين و ذكر لي حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم:"داووا مرضاكم بالصدقة "فقلت له قد تصدقت كثيراًُ! فقال تصدق هذه المرة بنية شفاء ابنتك و فعلاً تصدقت بصدقة متواضعة لأحد الفقراء و لم يتغير شيء فأخبرته فقال : أنت ممن لديهم نعمة و مال كثير فلتكن صدقتك بحجم مالك فذهبت للمرة الثانية وملأت سيارتي من الأرز و الدجاج و الخيرات بمبلغ كبير و وزعتها على كثير من المحتاجين ففرحوا بصدقتي ووالله لم أكن أتوقع أبداً أن آخر ابرة أخذتها ابنتي هي التي كانت قبل صدقتي فشفيت تماماً بحمد الله ، فأيقنت بأن الصدقة من أكبر أسباب الشفاء و الآن ابنتي بفضل الله لها ثلاث سنوات ليس بها أي مرض على الإطلاق ومن تلك اللحظة أصبحت أكثر من الصدقة خصوصاً على الأوقاف الخيرية وأنا كل يوم أحس بالنعمة و البركة والعافية في مالي وعائلتي وأنصح كل مريض بأن يتصدق بأعز ما يملك و يكرر ذلك فسيشفيه الله و لو بنسبة وأدين الله بصحة ما ذكرت و الله لا يضيع أجر المحسنين.
القصة الخامسة : تصدقت بكل ذهبها فشفي ابنها :
دخل احد الشباب للمستشفى اثر مرض شديد الم به- نسأل الله السلامه والعافيه لنا ولجميع المسلمين - وبعد الفحوصات قرر الاطباء انه لا أمل في شفائه حيث قال الطبيب لأمه المرافقه (خذي اغراضه فلا امل في شفائه والعلم عند الله ) فتأثرت الام وتذكرت فلذت كبدها ومفارقته لها فقامت وباعت كل ماتملك من ذهب وتصدقت بثمنه , ولم تمضي سوى عدة ايام حتى ابدى الطبيب لأمه ان هناك امل في شفائه , حتى تحسنت حالته شيئا فشيئا حتى خرجت بعد ايام سليما معافى, حمد الجميع ربه تبارك وتعالى على شفائه ولطفه ..
القصة السادسة : اصيب بعين فشفاه الله سبحانه بصدقة :
ويقول الشيخ ايضا: وهذه قصة اخرى ذكرها صاحبها لي حيث يقول : ( ذهب اخي الى مكان ما ووقف في احدى الشوارع وبينما هو كذلك ولم يكن يشتكي من شي اذا به يسقط مغشيا عليه وكأنه رمي بطلقه من بندقيه على رأسه , توقعنا انه اصيب بعين او بورم سرطاني او بجلطه دماغيه , فذهبنا به للمستشفيات ومستوصفات عدة واجرينا له الفحوصات والاشعه ,فكان رأسه سليم ولكنه يشتكي من الم اقض مضجعه وحرم النوم والعافيه لفتره طويله, بل اذا اشتد عليه الالم لا يستطيع التنفس فضلا عن الكلام )فقلت له هل معك مال نتصدق به عنك لعل الله ان يشفيك ؟!) فقال : نعم ,
فسحبت مايقارب السبعه آلاف ريال ,واتصلت برجل صالح يعرف الفقراء ليوزعها عليهم , واقسم بالله العظيم ان اخي شفي من مرضه في نفس اليوم وقبل ان يصل الفقراء شئ !!! وعلمت حقنا ان الصدقة لها تأثير كبير في العلاج ..
القصة السابعة : أمرأه مصابه بمرض نفسي انجاها الله جل شأنه بالصدقة :
وهذه امرأه مصابه بمرض نفسي قاهر , فقام احد اقاربها _ جزاه الله خيرا _ وتصدق بنيه شفائها على رجل صالح فقير يعول عائلتين وسأله الدعاء لها , فما هي الا ايام يسيره حتى يسر الله لها من ينتشلها مما هي فيه من البلاء ويكون سببا في شفائها حيث يقول الاخ المتصدق والله لم يعلم احد من عائلتها بصدقتي وانما جعلتها خالصه لوجه الله تعالى , ولكن الله تعالى احدث في عائلتها وبعض العارفين بأمرها من اهل الخير استنفارا كاملا لرعايتها ولانقاذها من مرضها - ولله الحمد والمنه - )..
القصة الثامنة : لم يجدوا اثر لمرض بعد صدقتها :
وهذة امرأه اخرى اصيبت بفشل كلوي نسأل الله السلامه والعافيه لنا ولجميع المسلمين من كل داء وبلاء وقد عانت الاخت من مرضها هذا كثيرا ، وطلبت من يتبرع لها بكليه بمكافئه قدرها 20 الف ريال , وقد تناقل الناس الخبر , ومن بينهم أمرأة فقيرة , وقد حضرت للمستشفى موافقة على كافة الاجراءات وفي اليوم المحدد دخلت المريضه على المتبرعه فأذا هي تبكي , فتعجبت وسألتها عن حالها ما اذا كانت مكرهة ؟!
فقالت : (مادفعني للتبرع بكليتي الا فقري وحاجتي للمال) , ثم اجهشت بالبكاء , فهدأتها المريضة وقالت: ( المال لكي , ولا اريد منك شيئا ) ولا تسأل عن فرحة الفقيرة بذالك !! , وبعد ايام جائت المريضه للمستشفى وعند الكشف عليها كانت المفاجئة المدويه التي اذهلت الاطباء حيث لم يجدوا اي اثر للمرض فقد شفاها الله تعالى وله الحمد والمنه ..
احببت نقل تلك القصص لما لها من روعه ألهيه ومعنى واضح جلي للصدقة التي من اعظم ثمراتها في الدنيا دفع البلاء.
أسأل الله لكِ الشفاء العاجل يا جدتنا الغالية أمين يارب