الحمد لله مـقدر الأقدار، وكاشف الأسفام ودافع الأكدارالأخيار
فإلى امنا الحنون - رديمه = من شاء الله ابتلاءها بالشدائد والكروب..
وإلى من أراد تمحيصها بالأسقام علام الغيوب..
وهي - مع ذلك - ذاكرة شاكرة، وصابرة تأملوا قول النبي { عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له } [رواه مسلم].
فكم من نعمة لو أعطيها العبد كانت داءه، وكم من محروم من نعمة حرمانه شفاؤه..وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ
[البقرة:216].
امنا شفاك الله وعافاك!
ومن كل سقم وبلاء حماك..