هي فعلا جراحات محزنة تنخر التعليم وتنذر بمستقبل سيء
وبقدوم أجيال للمجتمع ضعيفة فكريا وتربويا وتعليميا ...
تلك السلوكيات والأوضاع المؤسفة قديمة ولكن مع تزايد
عدد المدارس بجميع مراحلها وتزايد عدد الطلاب زاد الحال سوءاً
المسؤلية من وجهة نظري لا تتحملها الوزارة بمفردها
بل تتوزع بين :
1/ الوزارة.
2/ ادارات التعليم ومراكزها الإشرافية.
3/ المدارس بإداراتها ومعلميها.
4/ الطالب والأسرة.
اذا عرف كل طرف من تلك الاطراف دوره في لئم تلك الجروح وعمل بكل أمانة
واخلاص ،وتكاتفت الأيدي؛فسيكون التعليم بخير وإلى خير بإذن الله.
ــ الوزارة عليها مراعاة الامانة وتلمس أوضاع المدارس واحتياجاتها والاسراع
بعملية الاصلاح .
ــ أما أطراف القضية الآخرين فليس للوزارة إلا وضع الأنظمة الحازمة،
ثم اصدار العقوبات الرادعة لمن يخالف أو يتهاون في تفعيل تلك الانظمة،
وتطبيق ذلك فعليا مع المتابعة الدورية والمستمرة.
التعليم يا سادة مسؤولية كبيرة وهي مسؤولية الجميع، خاصة في عصرنا الحالي ،
ولنعي تماما أن جراح التعليم إن تعمقت وكثر نزيفها؛فستألمنا جميعا هذه الجراح،
وسيكون النزف من أعمار ومستقبل أبنائنا،والوطن.
شكرا أخي ABO NAWAF
طرح جدير بالنقاش الجاد لأهميته.
تحياتي وتقديرينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي