وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سنظل تحت أثقال الهموم والاحزان حتى نتصل بالله حقيقة ونتيقن أنه معنا
يرانا ويسمعنا عندئذ تصير
الآلآم لذة الوحدة أنسا والجوع شبعا والمرض صحة والموت حياة سرمدية خالدة،،،،
عندئذ لانبالي إن كان معنا أحد لأنه أستغنينا بالله ،،،
تذهب الحياة بذهاب العمر ويذهب كل مافيها من مال بنين وجاه وسلطان،،،
يحوز ذاك كله قبر ضيق يهال عليه التراب ثم يلفه النسيان كأنه ماكان .....فماذا يبقى إذن؟
يبقى الايمان والعمل الصالح رفيقك في تلك الحفرة الضيقة
جزاك الله خير أستاذي الطيب
ورزقك الفردوس الأعلى بلا حساب