في الواقع كان يجب أن يكون العنوان أشمل والمستهدَف أوسع لا أن ينحصر في مدرسة ومجموعة معلمين !
عبدالله عيظة المربّي ورجل المجتمع والإنسان حقه على صامطة بأسرها, وبالتالي ليس أوفى من أن يكون العنوان: وضاع الوفاء يا صامطة ! هذا ثانيا.. أما أولاً فمن العار ألا يُكرّم أستاذ الأجيال عبدالله عيظة في جانب واحد من جوانب شخصيته, فكيف والتكريم لم ينلْه في كل جوانبه الثرية والمضيئة ؟!
على العموم كل صامطة - الناس, والقلم, والحرف, والكلمة, والاحتفاء, والرعاية, والتأثير, وقبل ذلك المواطَنة والأخلاق - عالة على هذا الرجل الوارف الظلال, وبالتالي لا بد من تكريم بحجمه وبمشاركة جميع الأوفياء والمنصفين من أبناء صامطة.