القلب هو مكان العقل وهو الذي يقود الدماغ بمعنى ان القلب يعطي أوامر والدماغ يترجمها لك

بعنى ان العقل في القلب وليس بالدماغ
,,


هذي بعض تحاليل العلماء النفسيين لتفسير علاقة العقل المجنون بالقلب وانشاء الله تستفيد منهاالقلب المقصود في سوالك ليس العضو الذي يضخ الدم نعم هذا العضو بعيد جدا عن الاعضاء الموثرة التى تغير من الانسان لانها تربطه بالعالم الظاهري كالبصر والمس والاحساس والتذوق والسمع والشمم وان كان هناك عالم ظاهري لانسان فهناك عالم باطني ايضا واعتقد ان القلب هو العلاقة السليمة بين الروح والجسد والعقل اي الدماغ هو الذي يرتب وينسق الاحاسيس والمناظر والاصوات الماخوده من اعضاء الاشتشعار اي الحواس ويطرحها في عالمك الباطني اي القلب فتعطي انت انطباعك النفسي لموجودات الخارجية هل هي جيدة ام سيئة وتساعدنا اعضانا الخارجية في فهم الاشياء وهذا بعد تحليلها عقليا مثال توضحي لو ان رجل شاهد نار ونفترض انه لم يشاهد نار ابدا فيشاهد شكل النار ولونها عن طريق انعكاس مصدر ضوء النار الى العين ثم يحلل دماغك بسرعة لا تشعر بها المنظر اي ان العين فقط تعكس الضوء الصادر من النار والعقل يصور هذا المنظر ثم يطرح في عالمك النفسي ولكنك تريد ان تعرف المزيد عنها فان اقتربت منها شعرت بالحرارة والان علمت كلما اقتربت منها زادت الحرارة فهده معلومة اكتسبتها وعلمتها عن طريق الشعور وهذا الشعور تنقله الخلايا العصبية الى الدماغ ويطرح ذلك الى نفسك ثم تقول اذا قتربت زاد الحرارة وشعرت بالم وان ابتعدت شعرت بالبرد اذا لابد من مكان وسط لا اشعر بالم ولا ببرودة وهذا مثال على علاقة العالم الباطن الخفي الروح والعالم الظاهري الاشتشعاري ويكفل هذان العالمين وعاء وهو الجسد الذي يعطي الطاقة لاعضاء الاشتشعار وتسمح للروح باستقرار فيه فهو يكفل للجسم الطاقة فالرائة تأخد الاوكسجين لانتاج الطاقة فتنقلها الى الدم عن طريق الحويصلات الرائوية فيضخ القلب ويتزود الدم باطاقة من الرائة ومن الغداء الجاهز من الجهاز الهضمي عن طريق الامعاء الدقيقة فينقل الغداء الجاهز والهواء الى الدماغ واعضا ء الاشتشعار وكل اعضاء الجسم وسيخرج ايضا منها الفضلات ويرسلها الى الجهاز الاخراجي اي ان الله خلق جسم الانسان واودع فيه روح وهذه الروح هي سب حياتنا ولكي نعيش علينا ان نزود اجسامنا بالطاقة عن طريق مواد بسيطة متوفرة في هذا العالم الهواء والماء والطعام وجعل الله في هذا الجسد اجهزة منها تبقيه حيا مثل التنفسي والهضمي والدوري ومنها تريه خلق الله والعالم الخارجي كاجهزة الاشتشعار اي الحواس والجامع بينها الدماغ فيرتب اجهزة البقاء كمعدل نبضات القلب وينسق المعلومات الجديدة الصادرة من حواسنا فيحللها ويطرحها على انفسنا اي قلوبنا ونحن نقرر عاطفتنا او انطباعنا بعد استلام التحاليل المادية من العقل اي الدماغ وان شعرنا بقلت المعلومات رجعنا عن انطباعنا واعدنا نظرتنا الى ان نتيقن من تحليلنا لاشياء فعرفنا النار والماء والتراب وغيرها من الاشياء بتلك الطريقة المذكورة والقلب كما قلت العلاقة السليمة بين الروح والجسد والعقل فان هلك الجسد انصرفت عنه الروح فلا قلب يكون وان قبض ملك الموت الروح سقط الجسد فلا قلب يكون ام العقل فان فاقد العقل المجنون لا قلب له مرفوع عنه القلم لكن عنده روح وجسد ودماغ لكنها غير منسجمه ان روحه تبقيه قيد الحياة على جسده ودماغه ينظم اعضاءه التى تبقيه قيد الحياة ولا يعرف مصلحته ولو لم يرعاه احد قد يموت ويكون مثل الطفل والطفل مرفوعا عنه القلم ايضا