كأس العالم للناشئين - المكسيك 2011
الفرق المشاركة في هذه البطولة
كوريا ش
معلومات عنها
![]()
الماضي
تأهلت إلى كأس العالم تحت 17 سنة FIFA مرتين في السابق. وفي أعقاب الأداء المشرف والقوي في كأس آسيا للناشئين بنسختيه عامي 2004 و2006 (اللتين اقتنصت فيهما مركز وصيف البطل)، بدأت البلاد تترك بصمتها على الساحة العالمية. حيث وصل منتخب تشوليما الشاب إلى ربع النهائي في البيرو 2005 بمساعدة القناص الماهر تشوي ميونج - هو قبل أن يتم إقصاؤه من البطولة نتيجة هدف أتى في الوقت الإضافي من جانب المنتخب البرازيلي الذي مضى قُدماً ورفع الكأس. أما في كوريا الجنوبية 2007، فقد تأهل الجيران الشماليون إلى دور الستة عشر وفشلوا في الوصول إلى ربع النهائي بعد الخسارة بثلاثة أهداف نظيفة على يد أسبانيا.
الحاضر
بعد أن حصدوا الفضة مرتين في كأس آسيا تحت 16 سنة AFC عامي 2004 و2006، صمم أبناء كوريا الشمالية على اقتناص اللقب القاري في النسخة الأخيرة من هذه البطولة بعد أن أنهوا التصفيات التمهيدية متربعين على المركز الأول في ترتيب مجموعتهم بأربعة انتصارات وتعادل واحد ليتأهلوا إلى النهائيات التي استضافتها أوزبكستان. وقد سجل رأس حربة خط الهجوم الضاري جو كوانج سبعة أهداف من أصل 15 كانت حصيلة المنتخب في التصفيات التمهيدية، حيث هزّ الشباك مرتين في كلٍّ من لقاءات فريقه مع ميانمار وكوريا الجنوبية وكمبوديا. لكن جو غاب عن التشكيلة الرئيسية للمدرب ري سونج - هو عند انطلاق البطولة الآسيوية، ليسقط منتخب تشوليما الشاب في فخ التعادل في مباراته الأولى التي جمعته مع سورية وانتهت بهدف لمثله، لكنه سرعان ما انتفض وسجل انتصارين متتاليين على إيران وعُمان واقتنص المركز الأول في ترتيب المجموعة. ثم احتفل بعد ذلك جو بعودته إلى المستطيل الأخضر على طريقته الخاصة، حيث سجل ثلاثية شخصية في شباك الأردن في الدور ربع النهائي لتنتهي المباراة بنتيجة 4-0 ويضمن هذا القناص الفذّ حصول منتخب بلاده على بطاقة المشاركة في المكسيك 2011. ورغم عودة جو إلى دكة الاحتياط إلا أن الكوريين ثأروا في نصف النهائي لخسارتهم أمام اليابان عام 2006 في المباراة النهائية وانتصروا على محاربي الساموراي بهدفين لهدف. ولم يشأ جو صاحب القميص رقم 10 أن تنتهي المنافسات دون أن يترك بصمته، حيث دخل بديلاً وهز شباك أوزبكستان المستضيفة لتنتهي المباراة بهدفين لصفر ويتربع أبناء شمال شبه الجزيرة الكورية على العرش الآسيوي للمرة الأولى في تاريخهم.
المستقبل
رغم أن جو سرق الأضواء في مشوار تأهل إلى كأس العالم تحت 17 سنة FIFA 2011، إلا أن المدرب ري سونج - هو يؤمن بأن الجهد الجماعي للفريق كان سرّ نجاحه. حيث قال: "جميع أفراد المنتخب فخورون جداً بهذا النصر المميز. إني على ثقة بأننا سنتحول إلى فريق لا يُقهر إن حافظنا على تطوير مبدئنا في اللعب بتناغم وتناسق أكبر مستقبلاً. تتمثل مهمتي المستقبلية في عدم الاكتفاء بما حققناه عبر الفوز باللقب الآسيوي، حيث سنضع نصب أعيننا أهدافاً أكبر في سبيل تطوير كرة القدم في بلادنا. أولها هو الخروج بنتيجة طيبة من نهائيات كأس العالم تحت 17 سنةFIFA ، حيث سنبذل قُصارى جهدنا لنثبت تطور كرة القدم الكورية."






رد مع اقتباس