نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
كأس العالم للناشئين - المكسيك 2011
الفرق المشاركة في هذه البطولة
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
رواندا
بيانات شخصية
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الماضي
تطور وضع كرة القدم فيهابسرعة خلال السنوات العشر الأخيرة مستفيداً بشكل رئيسي من رعاية رئيس البلاد بول كاجمي الشغوف بالرياضة الأكثر شعبية في العالم. وقد أدت الإستثمارات والجهود إلى استضافة عددٍ من البطولات الإقليمية وكان لخوض غمار المستديرة الساحرة على الأرض وأمام الجماهير الغفيرة أن عاد ببعض الفوائد على فرق البلاد. وقد كان بروز اسمها على الساحة الكروية القارية متمثلاً بوصول منتخبها الأول إلى كأس الأمم الأفريقية CAF 2004 في تونس للمرة الأولى في تاريخه وتقديمه أداءاً جيداً. وكان لاستضافة كأس أفريقيا تحت 20 سنة CAF 2009 أن أعطى الأمل بقدرة نجومها الملقبين بالدبابير على الوصول إلى كأس العالم تحت 20 سنة FIFA، لكن تبين أن عليهم الإنتظار سنتين ليتمكن منتخبهم تحت 17 سنة من تحقيق ذلك الحلم.
الحاضر
مباراتان فقط كانتا كافيتين ليحجز شبان مكانهم في كأس العالم تحت 17 سنة FIFA بعد أن كانوا المنتخب الأول الذي يضمن وصوله إلى الدور نصف النهائي من بطولة كأس الأمم الأفريقية تحت 17 سنة CAF. فبعد الفوز بهدفين لهدف على بوركينا فاسو في المباراة الإفتتاحية من البطولة، حافظت على إيقاع الفوز بالتغلب على المنتخب المصري بهدف دون رد. وقد كانت الأهداف الثلاثة التي سجلتها في أول مباراتين لها كافية لتأكيد أحقيتها باللعب مع الكبار والتأهل إلى المكسيك 2011 وأثبتت علو كعبها مجدداً بوصولها إلى المباراة النهائية. ولولا الثقل الملقى على عاتق المنتخب الذي يلعب على أرضه وأمام جمهوره وتسجيل بوركينا فاسو هدفاً مذهلاً في وقت حرج، لربما شهدنا تتويج باللقب الأول في تاريخها على الساحة القارية.
المستقبل
أوضح المدرب الفرنسي ريتشارد تاردي بجلاء أنه لا يزال يتعين على فريقه الشاب القيام بالكثير قبل أن يُصبح على أتم الإستعداد للتوجه إلى المكسيك 2011. وأكد قائلاً: "يجب أن نبذل جهوداً كبيرة ونُصعِّب المهمة على كل خصومنا في كأس العالم. تتمثل خطوتنا التالية في بدء التحضيرات لخوض البطولة. أما هدفنا فسيكون الوصول إلى الدور الثاني على الأقل." وأشار تاردي أيضاً إلى أنه يتطلع إلى استقدام بعض اللاعبين من ذوي الأصول الرواندية والمنخرطين في الأكاديميات الكروية لكبريات الفرق الأوروبية.