كأس العالم للناشئين - المكسيك 2011
الفرق المشاركة في هذه البطولة

امريكا
معلومات عنها
الماضي
تحمل الولايات المتحدة رقماً قياسياً يحسدها عليها باقي الفرق الأخرى، كونها المنتخب الوحيد الذي بلغ جميع نهائيات كأس العالم تحت 17 سنة FIFA منذ النسخة الأولى عام 1985 في الصين. بفضل سياستها في تطوير قطاع الناشئين، وتنظيمها الرائع بشكل عام، أوجد الاتحاد الأمريكي نوعاً من الإستمرارية على أعلى المستويات في فئة الناشئين، حيث تساعد إقامة جميع اللاعبين في مكان واحد في صهر بوتقة المجموعة. كانت أفضل نتيجة حققها المنتخب الأمريكي في نيوزيلندا عام 1999 عندما حل الفريق الذي قاده لاندون دونوفان وداماركوس بيزلي نجما منتخب الكبار حالياً، رابعاً، علماً بأنه خسر في الدور نصف النهائي بركلات الترجيح. ولم يتمكن المنتخب الامريكي من تخطي دور الستة عشر في النسختين الأخيرين من كأس العالم تحت 17 سنة بخسارته أمام منافسين من القارة الأوروبية.
الحاضر
سيحاول المنتخب الأمريكي الذي يقوده للمرة الثانية في كأس العالم تحت 17 سنة، لاعب منتخب كولومبيا سابقاً ويلمر كابريرا، والذي يتمتع بتنظيم أفضل وبحيوية أكبر، أن يترجم نجاحاته القارية (CONCACAF) على المسرح العالمي. وقدم المنتخب الأمريكي خلال التصفيات التي أقيمت في مونتيجو باي في جامايكا عروضاً جيدة بدليل فوزه في مبارياته الخمس وتخطيه كندا بعد التمديد في لقاء صعب خلال المباراة النهائية. واستعان مدرب المنتخب الأمريكي بما لا يقل عن أربع تشكيلات مختلفة في الدور التمهيدي من التصفيات حيث سجل فريقه 12 هدفاً في مبارياته الخمس وتلقت شباكه ثلاثة أهداف فقط.
المستقبل
تخوض الولايات المتحدة النهائيات المقررة في مكسيكو بصفتها بطلة لإتحاد CONCACAF (أمريكا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي)، وسيكون بوسع المدرب كابريرا الاعتماد على لاعبين خارقين. ويبدو خط الدفاع متيناً بوجود مارك بيلوسي وأندرو سوندرز مارشال الذين يتمتعون بشخصية قوية. أما ألفرد كوروما فهو سلاح فتَاك في خط المقدمة، وسيساهم بتعزيز قوة منتخب بلاده في البطولة المقررة خلال شهري يونيو/حزيران ويوليو/تموز المقبلين.
وقال كابريرا "خضنا التصفيات لنؤكد قدراتنا على تقديم ما لدينا ونجحنا في بلوغ نهائيات كأس العالم. أنا فخور بهؤلاء الشبان وبالعمل الذين قاموا به. خوض خمس مباريات والفوز بها جميعها يؤكد بأننا قمنا بعمل رائع وبذلنا جهوداً كبيرة".