نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
كأس العالم للناشئين - المكسيك 2011
الفرق المشاركة في هذه البطولة
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
اوزبكستان
معلومات عنهانقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
الماضي
بعدما تأهلت مرتين إلى نهائيات كأس العالم تحت 20 سنة FIFA، قامت السلطات الكروية في البلاد بدعم برامج الشباب والناشئين ليبلغ المنتخب نهائيات كأس العالم تحت 17 سنة FIFA. وقد أثمرت هذه المبادرة إنجازاً تاريخياً في هذا البلد الواقع وسط القارة الصفراء، إذ حل وصيفاً لبطل كأس آسيا تحت 16 سنة عام 2010، ليضمن أول مشاركة له في العرس العالمي. وتُعد أكبر قوة كروية من بين الجمهوريات السوفياتية السابقة في آسيا، حيث تسعى لإظهار تطورها الباهر على أنظار العالم في الحدث المونديالي الذي ستستضيفه المكسيك العام المقبل.
الحاضر
لم تكن الفرحة ميزة أساسية لمشاركاتها في البطولة الآسيوية التأهيلية السابقة، إذ بعد مسيرة فريقها الفاشلة في تصفيات 2002، عاد منتخب البلاد ليتجرع مرارة الإخفاق عندما خسر على أرضه معركة ربع النهائي على يد كوريا الجنوبية بثلاثية دون رد، ليودع البطولة مطأطأ الرأس. وقد استضافت الحدث للمرة الثانية على التوالي هذا العام، حيث افتتح أبناء أليكسي إيفستافيف مشوارهم بثلاثية نظيفة أمام إندونيسيا. ثم تعادلوا سلباً أمام الأردن، ليسحقوا طاجكستان بثمانية لواحد ضامنين بذلك تأهلهم إلى دور الثمانية، حيث انتصروا على سوريا بهدفين لهدف واحد وخطفوا بطاقة التأهل إلى كأس العالم تحت 17 سنة FIFA لأول مرة في تاريخهم. ولم تتوقف طموحات أصحاب الأرض عند هذا الحد، حيث تفوقوا على أستراليا بالنتيجة ذاتها في نصف النهائي، قبل أن يستسلموا أمام كوريا الشمالية في موقعة الحسم بهدفين دون رد.
المستقبل
استفادت أزبكستان من مواهبها الشابة الصاعدة لتقدم عروضاً باهرة على امتداد مرحلة التصفيات. وقد تألق بشكل بارز كل من تيمور خاكيموف والقائد أبوسبيك ماخستاليف، علماً أن الأول فاز بلقب أفضل لاعب في البطولة بعدما سجل خمسة أهداف، بينما ضرب الثاني بقوة في نصف النهائي وسجل هدفين تاريخيين. بيد أن الدفاع يشكل نقطة الضعف في الكتيبة الأوزبكية، وهو ما يتعين على الجهاز التقني إيجاد حل له قبل التوجه إلى المكسيك، إذ بدت هشاشة الخط الخلفي جلية عندما تلقى الفريق هدفين نظيفين أمام كوريا الشمالية التي أكملت المباراة النهائية بتسعة لاعبين فقط. وقال إيفستافيف عقب تأهل فريقه: "أنا فخور بهؤلاء الشباب الذين جعلوا بلادنا تفتخر بأبنائها. لقد لعبوا جيداً وأتمنى أن يجدوا طريقهم إلى منتخب الكبار مستقبلاً."