كأس العالم للناشئين - المكسيك 2011
الفرق المشاركة في هذه البطولة

بوركينافاسو
معلومات عنها
الماضي
شاركت في ثلاث نسخ من كأس العالم تحت 17 سنة FIFA واحتلت المركز الثالث في ترينيداد وتوباجو عام 2001، وقد ظهرت للمرة الأولى في هذه البطولة العالمية عام 1999. وقبل سنتين من الآن، مثلت القارة السمراء، إلى جانب أربعة منتخبات أخرى، في النسخة التي استضافتها نيجيريا. لكن الظهور الأفضل لأحصنةكان في نسخة 2001 عندما وصلوا إلى الدور نصف النهائي، حيث أنهوا منافسات مرحلة المجموعات محتلين المركز الثاني خلف الأرجنتين، لكنهم عادوا وتغلبوا على منتخب التانجو بهدفين نظيفين في مباراة تحديد صاحب الميدالية البرونزية. وبفضل تشكيلة (3-5-2) الحكيمة التي يلعب بها، اكتسب فريق المدرب جاك ياميوجو احترام الكبار، وخاصة بعد أن تمكن فريقه من تحقيق فوز مفاجئ على أسبانيا بهدف دون رد. وقبل ذلك بعامين، كان نجوم الصاعدون قد فازوا في مباراتهم الأولى من نهائيات نيوزيلندا، لكن الإقصاء كان قدرَهم بعد أن احتلوا المركز الثالث في مرحلة المجموعات. أما في نسخة 2009، فقد وصلت البلاد إلى دور الستة عشر الذي خرجت منه على يد أسبانيا بنتيجة 4-1.
الحاضر
ستكون هذه المرة الأولى التي تتجه فيها إلى كأس العالم تحت 17 سنة FIFA بعد تنصيبها بطلة على القارة الأفريقية بفضل أداء مشرف شهد تربعها على عرش كأس الأمم الأفريقية تحت 17 سنة CAF التي استضافتها رواندا في يناير/كانون الثاني الماضي. وقد بدأ نجوم مشوارهم في البطولة بخسارة على يد أصحاب الأرض في المباراة الإفتتاحية، لكنهم عادوا وأوقعوا الهزيمة بالمنتخب ذاته في مباراة نهائية نارية بعد ذلك بأسبوعين. وقد سجل الأحصنة سبعة أهداف في آخر مباراتين لهم في دور المجموعات وكان ذلك داخل شباك السنغال ومصر ليضمِنوا بذلك التربع على المركز الأول في المجموعة وكذلك التأهل إلى البطولة العالمية في المكسيك. وكان للفوز على الكونجو بنتيجة ركلات الترجيح في المربع الذهبي ومن ثم التغلب على رواندا في المباراة النهائية، أن زاد من الزخم الكروي الذي يتمتع به المنتخب وعزز آماله بترك بصمة في الإستحقاق الدولي المقبل.
المستقبل
تتبع المدرسة الكروية البرتغالية عبر استفادتها من الخبرات السابقة والنجاحات التي حققتها هذه الدولة الأوروبية على صعيد فرق الشباب في بطولات FIFA المختلفة. وقد تم استدعاء روي فييرا لتدريب منتخب الشباب من قبل مواطنه باولو دوارت الذي يدرب المنتخب الأول، وقد حقق فييرا نجاحات تُحسب لصالحه بعد سنة من تعيينه. هذا ولم يتم الإعلان حتى الآن عن استراتيجية التحضير للبطولة في المكسيك، لكن استقبال الفوز باللقب القاري الأول بحماسة منقطعة النظير في العاصمة واجادوجو زاد التوقعات من أن تفتح المساعدة الحكومية المتوقعة الكثير من الفرص لصقل مواهب الفريق قبل التوجه إلى كأس العالم تحت 17 سنة FIFA.