نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
كأس العالم للناشئين - المكسيك 2011
الفرق المشاركة في هذه البطولة
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
المانيا
معلومات عنها
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
الماضي
اعتاد الألمان على المشاركة في كأس العالم تحت 17 سنة FIFA، حيث سقطوا في النسختين الأخيرتين أمام المنتخبين اللذين أنهيا المنافسات متربعَين على العرش المونديالي. فقد ودعت كتيبة المانشافات البطولة الأخيرة من ثمن النهائي على يد المنتخب السويسري (3-4 بعد الوقت الإضافي)، بينما انتهت مغامرتها في عام 2007 على يد نسور نيجيريا في محطة نصف النهائي (1-3)، لكن نجوم ألمانيا لم يعودوا من كوريا الجنوبية خاليي الوفاض، حيث انتزعوا الميدالية البرونزية بعد احتلالهم المركز الثالث.
هذا وقد تأهلت ألمانيا خمس مرات إلى نهائيات هذه المسابقة، علماً أنها حلت رابعة في مصر عام 1997، ثم بلغت ربع النهائي بعدها بثماني سنوات على ملاعب اسكتلندا، بينما يبقى المركز الثاني أفضل إنجاز لها على الإطلاق بعد بلوغها المباراة النهائية في مناسبة وحيدة، قبل أن تسقط أمام نيجيريا في موقعة حسم لقب نسخة 1985 بالصين.
الحاضر
للمرة الثالثة على التوالي، لم تتأهل ألمانيا إلى العرس المونديالي إلا بعد مخاض عسير شابته العديد من الشوائب. فبعد تحقيق ستة انتصارات في مثلها من المباريات ضمن الدور التمهيدي، دخلت كتيبة المدرب شتيفان فرويند المرحلة النهائية ضمن خانة أقوى المرشحين، بيد أن الشكوك سرعان ما بدأت تحوم حول الفريق منذ بداية مشواره في صربيا. فقد ازدادت المخاوف من حدوث الأسوأ بعد الهزيمة بهدفين نظيفين على يد هولندا والتعادل 1-1 مع جمهورية التشيك، حيث بات التأهل إلى نصف النهائي أكثر تعقيداً وأصبح معه الصعود إلى مونديال المكسيك أشبه ما يكون بالمستحيل. لكن فوزاً صغيراً بهدف يتيم على رومانيا كان كفيلاً بخطف بطاقة العبور إلى المربع الذهبي، حيث تغلبت المانشافت على منتخب الدنمارك بهدفين دون رد، قبل أن تسقط على يد هولندا في تكرار لنهائي 2009. ورغم أن الألمان كانوا متقدمين مرتين في النتيجة، إلا أن الحصيلة الإجمالية كانت لفائدة الكتيبة البرتقالية التي فازت 5-2. وفي تصريح أدلى به مؤخراً لموقع DFB.de، قال فرويند إن "التأهل إلى مونديال يقام مرة كل عامين يُمثل حدثاً كبيراً بالنسبة لمسيرة هؤلاء الشباب."
المستقبل
بعد المشاركة في كأس العالم تحت 17 سنة FIFA، تمكن عدد من نجوم كرة القدم الألمانية من مواصلة إبراز مواهبهم على الملاعب الدولية. فبعدما فاز توني كروس بكرة adidas الذهبية في نسخة 2007، تمكن ابن بايرن ميونيخ من فرض نفسه كلاعب أساسي ضمن تشكيلة العملاق البافاري والمنتخب الوطني على حد سواء. وبدوره أبهر ماريو جوتزي كل المراقبين في نهائيات 2009، قبل أن يصبح واحداً من أبرز النجوم الصاعدين في بلاده. ولا شك أن جيل 2011 قادر بدوره على إظهار بعض النجوم الواعديد للعالم أجمع.