كأس العالم للناشئين - المكسيك 2011
الفرق المشاركة في هذه البطولة
استراليا
معلومات عنها
نظرة إلى الماضي
لأستراليا تاريخ عريق في كأس العالم تحت 17 سنة FIFA وباستثناء فشلها في التأهل إلى النسختين الأخيرتين، فإنها شاركت في جميع دورات البطولة التي وُلدت عام 1985 ما عدا نسخة واحدة. وكانت النتيجة الأفضل لمنتخب الكنغر في الدورة التي استضافتها نيوزيلندا عام 1999 والتي وصل فيها إلى المباراة النهائية وكاد أن يرفع فيها كأس FIFA الأول في تاريخ ، إلا أن الكلمة الفصل كانت للبرازيل آنذاك بعد أن فازت بنتيجة ركلات الترجيح. وكانت هذه المباراة بمثابة مسك الختام لمشوار مدرب أسطوري لمنتخبات الشابة وهو ليس شينفلغ الذي أوصل السوكيروز إلى كأس العالم تحت 17 سنة FIFA أربع مرات وإلى كأس العالم تحت 20 سنة FIFA خمس مرات ليحقق بذلك رقماً قياسياً يشهد لإنجازاته في عالم المستديرة الساحرة.
الحاضر
ستكون المكسيك 2011 بمثابة الظهور الأول لأستراليا في كأس العالم تحت 17 سنة FIFA منذ انتقالها إلى كنف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم AFC عام 2006، علماً أنها ظفرت ببطاقة التأهل إلى العرس الكروي العالمي بشق الأنفس. ففي مباراة ربع النهائي في كأس آسيا للناشئين كانت النتيجة 2-0 لصالح الإمارات، إلا أن شبان سجلوا هدفاً قبل ثماني دقائق من انتهاء المباراة ومن ثم نجحوا بتعديل النتيجة في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع. وفي الوقت الإضافي، دخل المهاجم جيسي ماكاروناس التاريخ الكروي من بابه العريض عندما تمكن من اقتناص هدف الفوز. ونتيجة الإنهاك بدنياً وذهنياً، خسر الأستراليون لقاء نصف النهائي أمام الدولة المستضيفة أوزباكستان ولكنهم ربحوا بالتأكيد تجربة خوض مباراة في ملعب باختاكور أمام ثلاثين ألف متفرج.
المستقبل
بعد مشوار تأهل مضني، من المؤكد أن الأستراليين سيتجهون إلى المكسيك بروح معنوية عالية وتصميم كبير، إذ يلعب معظم عناصر المنتخب تحت لواء "المعهد الأسترالي للرياضة" بإدارة المدرب الرئيسي جان فيرسليين الذي يشغل أيضاً منصب مدرب منتخب البلاد تحت 20 سنة، وكذلك مساعد المدرب جاري فان إجموند الذي قاد نادي نيوكاسل جيتس للظفر بلقب الدوري الأسترالي الممتاز عام 2008. وستستفيد جلّ تشكيلة المنتخب كثيراً من مشاركة فريق "المعهد الأسترالي للرياضة" في دوري الشباب المحلي حيث يخوض لاعبوه المباريات مع لاعبين يكبرونهم سناً.
|
 |
رد مع اقتباس