أن شريعة الإسلام يا أخي تجمع بين الحنفية وهي توحيد الله وبين اليسر والسماحة في العبادات والمعاملات وفي سائر الجوانب الأخلاقية.


فهل غاب ذلك عن كاتب المحكمة ؟!
صدقني لو تعامل بالاخلاق الإسلامية مع مراجعيه لما وجد شاكيا.. أو غاضبا إلا ما ندر
فكن منصفا يا أخي فوالله إننا لمحاسبين إن لم نقل الحق...
ثم لنفهم جميعنا الحديثت التالي :يقول - صلى الله عليه وسلم - : ( اللهم من ولي من أمر أمتي شيئًا فرفق بهم فأرفق به ، ومن ولي من أمر أمتي شيئًا فشق عليهم فشقق عليه ) رواه مسلم.
اللهم أمين يارب العالمين.

تحياتي وتقديري


كلام أكثر من رائع

وأقسم لك بمن أقسم بالفجر

بأن فضيلة كاتب عدل صامطة

الشيخ/ع المالكي

رجل يخاف الله ويراقبه في عمله

ومعظم ما ذكر عنه أراء خاصة تمثل أصحابها

ولو سأل الشخص نفسه!

ما هي مصلحة كاتب العدل من تعطيل مصالح الناس؟

وهل سبق أن تلفظ على أحد بكلمة فيها نوع من الإساءة؟

فكتابة العدل بصفة عامة يتمثل عملها ودورها في أشياء محدودة!!!

مثل : إستخراج وكالات شرعية ونقل ملكية العقارات (إفراغات أو مبايعات)

رهن العقار والتنازل عن الاسم وغيرها من الأعمال التي لا تحتاج لإجتهادات ومواعيد!

ووالله العظيم الأمر أبسط مما تتصورون وبأي شكل من الأشكال مستحيل يرفض طلب أي مواطن لإستخراج وكالة أو لإفراغ صك وكانت أوراقه مكتملة!

والأمر لا يحتاج إلا لدقائق ليس أكثر!!

ولعل المقياس الحقيقي عدد الوكالات شرعية والإفراغات التي تصدر من كتابة العدل يومياً وليس قال وقيل!!

للإيضاح فقط

كاتب المحكمة مصطلح يبعد كل البعد عن فضيلة كاتب العدل
من حيث طبيعة العمل والمكانة الوظيفية
ولكن الكثير لا يفرق بين المحكمة وكتابة العدل!
ولا يدرك بأن لكل منها إستقلالية تامة وتعتبر إدارة منفصلة!!

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه