ليلةٌ أخرى خلف قضبان السجن .
ليلة قمراء والقمر محاق .
في سجني الطلق .
لا أحد معنا إلا أنا وأنت .
أنت وأنا
طلقاء الفكر .
أرى القمر في سجني تخامره سحابه ممطرة
نزل المطر .
رذاذه يبلل أوراقي .
ويطمس معالم نوتتي .
ويغرقك تتيماً .
........
.....أقفْ ...
أقفُ شدهى .....
..............
السحابة تسترسل في زخات أمطارها .
وأنت تستسلم .
والأوراق تبتل .
لا شيء إلا نوتتي
طمست معالمها .
ضاع برهان براءتي .
في غياب الدفاع عني .
................
...............
..........
هكذا السحاب الركامي .
اللهم بحولك وقوتك أخلف خيراً .





.
.