ليلة في سجن الحياة الطليق .

ما أشد قسوة الحياة علينا .
نخضع راغمين
الأقدار فينا نافذة
قضاء رب العالمين .
.......
هي الدنيا سجن المؤمن .
وأي سجنٍ هي ؟؟.

ما أجمل أن نكون عن فننها وفتنها كالأسير ,
وأعناقنا خاضعة مغلولة .

نعتمل فيها وكاننا مُلاكها .
وا أكثر ما نبوء فيها بالخيبة والإخفاق .

إن تراجعنا وفكرنا وأعدنا النظر.
ثم تأملنا وفكرنا
ثمَّ أمعنا النظر .
يـــــــــااااااااااااه .
أين نحن من الإلجاء والمسكنة
لمَ لا نستطرق ليلاً في سجوننا الدنيوية
بإحوجاج الخصاصة لله رب العالمين ؟
؟
؟
لمَ ولمَ ؟.

وفقة للتأمل .

في جدار السجن لِلُحيظةً لنتأمل




(يا صاحبي السجن أأربابٌ متفرقون أم الله الواحد القهار )

بل الله الواحد القهار.
بل الله الواحد القهار
بل الله الواحد القهار ..






.