السجن الادبي ...

[دلال]

ميدوزة رائعة انتي
اي سجينة احضرت يا ايها القاضي
سجينة تمتلك بهاء الحروف تنسج على جدران زنزانتها
اروع العبارات من خيوط الذهب

ميدوزة راقية انتي كقطعة الماس
عذبة كقطرة ماء سقطت من سحابة مارقة

استمري بالبوح فأنا في شوق لما ستكتبين
وعذرا لزيارتي المزعجة

[ميدوزة الأورليا]

ليلتي الرابعة في السجن .
ستنقضي ..
وعقبال الخامسة والسادسة والحكم المؤبد ..
......................
ليلتي الرابعة ..
ضوء شمعتي
. يملأ الأرجاء ، يكسوها بلون العسجد .
ووردتي المخبأة في نوتتي . بدأ ينتابها التحلل .
لكن . تمَّة أمل .
ربتت على ظفيرتي التي بدأ يكسوها لون الثلج .
من الحكم المؤبد .
سراخس على نافذة الكتابة .
وحزازيات تطغى على أرضية الكلمات وتغطيها .
......
سأتقي التكرار والإعادة .
لحظة يا قلم ،
وميض أمل .
صه .
أسمع طائر الطنان .
أراه .
إني أراه .
هو يتطفل الآن على الورد .
بالقرب من حلزون أرضي .
لا ..
لااااااااا
لاااااااااااااااااااااااااااااا
لا يا مراقب ، رجوتك لا .
لا تغلق نافذتي المطلة على الحياة .
.8
8
8
أستسلم .
أهناك تمديد للفترة ؟؟
















<

[دفء الشتاء]

ميدوزة الأورليا

تأملي هذا المساء
كم من النجوم تطرز سماءهـ
ليس هناك سوى
أنتِ
وحروفك
وسحر إحساسك
تتمادون في إثارة إعجابي و إِعجاب من مر من هنا
أَتيت اليوم لا ارتوي من معين كلماتك الوضاءه
فوجدت ما جعلني اسكن هنا
على تلك الرابيه التي تزهو بورودها الجميله الزاهية
استاذة الهمس بل استاذة الرقي
استبيحك عذرا فقلمي مهما كتب
لن يوفي ما قراته هنا

　　
لَكِ .. جُلَّ مودَتِي

يَاسَجْان أَطل سِجْنُهَا ولا تَحرِمُنَا مِن سحرُهَا

[اجـــتـــيـــاح]

و أيٌّ سحر انتثر على باحة السجن,
بل أيُّ عزفٍ سافرت معه أرواحنا هنا.

سيتم تمديد المدة حتمًا, وذلك نظرًا لتشعُّب أطراف القضية واتساعها واسترسل السحر المُنساب من قنينة المتهمة.
و نزولًا عند رغبة زوار السجن الجارفة , سنضعها في السجن الإنفرادي ونُحكم الرقابة عليها حتى لا تفكِّر بالفرار.


ميدوزة..


كُتب للسجنِ عمرًا جديدًا يزهو بجمال حرفك فيه فلا تبخلي عليه بالعزف الفتَّان, والنقش الفريد.

[صامطية]

و أيٌّ سحر انتثر على باحة السجن,
بل أيُّ عزفٍ سافرت معه أرواحنا هنا.

سيتم تمديد المدة حتمًا, وذلك نظرًا لتشعُّب أطراف القضية واتساعها واسترسل السحر المُنساب من قنينة المتهمة.
و نزولًا عند رغبة زوار السجن الجارفة , سنضعها في السجن الإنفرادي ونُحكم الرقابة عليها حتى لا تفكِّر بالفرار.


ميدوزة..


كُتب للسجنِ عمرًا جديدًا يزهو بجمال حرفك فيه فلا تبخلي عليه بالعزف الفتَّان, والنقش الفريد.

وإني لك لمؤيدة يا أديبنا / اجتيــاح ..

أنفرجُ عن سجينةٍ كهذه , ونُحرم من عذوبة ماتنقشه على جدران السجن ؟
,
,
,

باقية ٌ أنت يا ميدوزة وليس لنا إلا أن نستمتع بحرفك البالغ العذوبة ..

تحياتي وتقديري لروعتك,,

صامطية

[ميدوزة الأورليا]

الطريق مزدان يامن زرتموني في سجني ..
العاقبة لكم بالسجن اكشف الحقائق الأدبية والتهمات النثرية .


(قلب لوفا - السجان إجتياح – أبو نوف – مدللـه – دفء الشتاء _ صامطية )
الزوار الأماجد
طرزتم سجني بسطور الإفصاح
كنتم نيازك الإضاءة المارقة في سجن
خلص من تنافر الكلمات
تلك طمحه وهذه لمحه
حياكم الله فمدمع القلم يعجز عن الترحيب بكم
صفحة كبيرة ملأى بشكركم .





.

[ميدوزة الأورليا]

ذات سحر ..
أنتفض حرفي زخم العبارة .
يتلأ المعهود من الجدارة ؟
أستقطب ذيياك الأمل .
وعلى وجل .
أجهزت قلمي والمحبرة .
وأوراقٌ كانت مبعثرة .
وأوكلت فكري بناء الجُمل .
في حين زارتني الهواية ..
رسمٌ بالهداية ..
توجت الكلمة .
وألبست قلمي والورق .
معطفًا ووشاح .
نويت العودة عند الصباح .
وبدأت أمسك ريشتي .
وأخط خطًا قد سلف .
وأزين اللوحة لونًا يتلو لونٍ إختلف .
ونسجت فني في ترف .
فكانت أكمل لوحةٍ .
وأظنها في لمحةٍ .
تختال في لاذ الجمال .
أمن المحال .
أن أرسم الأخلاق فناً .
وألبس الفن ابتهال .
وأجوب خافق قاطني .
وأهدي اللوحة ساكني .
وأنثر الكلمات .
وأغلف الزفرات .
وأرسلها بالبريد هدية !!!
أراني لا زلت أقبع في السجن .
كثُر المدعون ببراءتهم المعهودة .
إليك أيها الحاكم الوهمي هديتي .
علَّها شفاعةٌ لي لتخفف الحكم .
فالسجن متسع وأرى مكاناَ شاسعاً لغيري في القبوع .
فضاءٌ يغيب حتى السجان ..
زنزانة فارغة .
وذاكرة غطاها غبار المكان .

,
........







.

[ميدوزة الأورليا]

طالت ليالي سجني .
أنتظر إنقضاء المدة .
نفذ العتاد والعدة .
ليلةُ تلو ليلة .
عُقدٌ منفرط من الليالي .
لن تدعني في حالي .
مللتُ أشياء وتبرمت بأشياء .
أرى غفلتي المفرطة .
أودعتني سجن الأدب .
بلغت من هذا مبلغ من يظن أنه جاوز الفرقدين .
لا زلت في أبجدية الكلمة .
خارت قوى بوحي .
ومحال أن تتمخض الكلمات معجزتي .
أستمرئ الحرف .
وأجفو طغيان الثلب .
................
جازوت الإعنات .
..
وتمالكني الوهن .

.
.

نداء
أرى متسعاً وفراغ
يستوعب السجن غيري .
فقيدوه وأطلقوني .
ولاتسهوا فقيدوني .

.

[ميدوزة الأورليا]

جناية على الورد .

سيعقبها الإفراج عني .

******
سيفرج عني
لن يفرج عني
سيفرج عني
لن يفرج عني
سيفرج عني
لن يفرج عني ..
....................
لعبتي التي كانت تواسيني في السجن .
والتي أنهيت فيها بتلات الورد .
أكثرت فيها الاحتمالات .
فراغ عينة في زنزانتي الأدبية .
مثال الإفراج كان عرضاً
ومثالي الآخر :-
أتقنت
لم أتقن
أتقنت
لم أتقن
أتقنت
لم أتقن ..
...........................
فن ألعاب الكلمات .
يزاور شموس فكري للطرح
لا كلمات متقاطعة في الزنزانة
فقط أقمت الصلح بين تقاطع الكلمات .
وكانت تلك جنايتي .
وعباراتٌ منتخاه تستنتج من توصيل الكلمات .
فتلك غايتي
هناك أفكار ومعاني غزيرة .
أرغب إيصالها للمعنيين .
لكن صفحة البياض لا ترضى إلا بياضها ونقاءها المعهود .
سألجم بوحي .
وأرتب بتلات زهراتي مرة تلو مرة .
بسأعود
لن أعود
سأعود
لن أعود
سأعود
لن أعود .
.........................
للسجن لن أعود
إلا إن جنت عليا الكلمة .
وأنتظر قضاء البوح تكبيلي .
وفضاءه ترتيلي .
في الإنتظار
أنا في إنتظار .

قضيت على النورات

[ميدوزة الأورليا]

ليلةٌ أخرى خلف قضبان السجن .
ليلة قمراء والقمر محاق .
في سجني الطلق .
لا أحد معنا إلا أنا وأنت .
أنت وأنا
طلقاء الفكر .
أرى القمر في سجني تخامره سحابه ممطرة
نزل المطر .
رذاذه يبلل أوراقي .
ويطمس معالم نوتتي .
ويغرقك تتيماً .
........
.....أقفْ ...
أقفُ شدهى .....
..............
السحابة تسترسل في زخات أمطارها .
وأنت تستسلم .
والأوراق تبتل .
لا شيء إلا نوتتي
طمست معالمها .
ضاع برهان براءتي .
في غياب الدفاع عني .
................
...............
..........
هكذا السحاب الركامي .
اللهم بحولك وقوتك أخلف خيراً .





.
.

[ميدوزة الأورليا]

ليلة في سجن الحياة الطليق .

ما أشد قسوة الحياة علينا .
نخضع راغمين
الأقدار فينا نافذة
قضاء رب العالمين .
.......
هي الدنيا سجن المؤمن .
وأي سجنٍ هي ؟؟.

ما أجمل أن نكون عن فننها وفتنها كالأسير ,
وأعناقنا خاضعة مغلولة .

نعتمل فيها وكاننا مُلاكها .
وا أكثر ما نبوء فيها بالخيبة والإخفاق .

إن تراجعنا وفكرنا وأعدنا النظر.
ثم تأملنا وفكرنا
ثمَّ أمعنا النظر .
يـــــــــااااااااااااه .
أين نحن من الإلجاء والمسكنة
لمَ لا نستطرق ليلاً في سجوننا الدنيوية
بإحوجاج الخصاصة لله رب العالمين ؟
؟
؟
لمَ ولمَ ؟.

وفقة للتأمل .

في جدار السجن لِلُحيظةً لنتأمل




(يا صاحبي السجن أأربابٌ متفرقون أم الله الواحد القهار )

بل الله الواحد القهار.
بل الله الواحد القهار
بل الله الواحد القهار ..






.

[لوركا]

لمَ ولمَ ؟!

دعوة للتأمل

ما أشد قسوة هذه الحياه

فاتنة العبارة ميدوزه ، ورشيقة الحرف

أي كلمات هذه لفنتي بدفئها

رائعة وأكثر

[اجـــتـــيـــاح]

و بعد كل ذلك الزخم الساحر من رحم الكلمات وإبداع الحرف
تم إصدار حكم إخلاء سبيل المتهمة بعد ثبُوت برائتها.

ميدوزة

بعد هذا العزف الفريد استحقيتِ الحرية بكل جدارة, فهنيئًا لنا كل ما نقشتيه ,و هنيئًا للحريةِ أنتِ.









همسة : لكل الأحبة الحق في إخراج سجينٍ ما وإدخال سجين آخر , وأيضًا يحق لغيرهم إخلاء سبيل من سجنه من قبلهم, وأيضًا يحق للجميع الزيارة لأي سجين وبأي وقت .

[أبو نوف]

همسة : لكل الأحبة الحق في إخراج سجينٍ ما وإدخال سجين آخر , وأيضًا يحق لغيرهم إخلاء سبيل من سجنه من قبلهم, وأيضًا يحق للجميع الزيارة لأي سجين وبأي وقت .

لولا ان السجن طال .. لحكمنا بالبقاء مدة اكثر ولكن السجان امر بالاخلاء الفوري
وبعد الفاتنة ميدوزة لا بد من سجين يبقي عطر المكان.. اصوت لسجن نقاء المطر

[ميدوزة الأورليا]

إنتشـــــاء ،
ما أجمل حرية الفكر ،وعفوية الكلمة ، وبراءة العبارة .
كلمات كنت قد عجزت عن البووح بها . قد تذيب قضبان التأمل ,
مقصورة السجن فارغة من الكلمات . كأوراقي الجديدة تماما .
السجان - الزوار - السيد حرف - السيدة كلمة .
وداعاً .
أودعكم لكني سأعود ، أنا بالقرب من مدينة الأدب , لم أتسلل بعد إلى أبواب المدينة .
ولا بد لي يوماً من أوبه وإختلاس مكنوناتها الثمينة .
وكنزها الدفين . وسلب خيراتها ولو بالقراءة .

سأعود .
مادمت في الوجود
لا بد أعود .

[أبو نوف]

\
عِنَدماَ تَقضَمُني [ اَلوحدةُ ] بـِ أنيابِهاَ السَامةُ تَزَرقُ تَفَاصَيليْ و أُصابَْ
بـِ رَعشةً الَخوفِ المَبَتُورةً مِنْ عُمقِ الَأمانْ \ وَ المَدفُونةَخَلفَ سَتائرُ الَظلامَْ
فَ احَملُ مِضَلت يَبيّديْ و أركَضُبـِ قَدَمينْ حَافَيَتينْ وَنَبَضاتُ قَلبَمُتَسارعةَ ذَاتَْ
مَلامحً شَاحبةًيُغَطَيهاَ الَكَمدْ \ وَحَفّنةَ مِنْ وَجعْ لـِ أجِدَ كَياَنيَ مَصلوبً عَلىْ أرضَ
صَخرةً تُريدُ الارَتْواءَ مِنْ أُمَنَيتيْ ألمُشنوقةَ .. لـِ يَصدحَ بـِ داخليَ نَشيَجَ مؤَلمَ
ممُزوجً بـِ بَعضًمِنْ لَهبُِ الَاحَتضارَ .... آنَ لَكيْ مَا تُريدينَ\ وأناَ سَ
أظفُر جَدائلُ الًحلمِ بـِ كَلالِيبْ الَصَبرْ وَ أنتظرَ..|,
\
||.. ولاَ أدري إلىَ أينْ ألَمصير ؟ .. ||

هذه المرة سالعب دور السجان لرغبتي في سجن انثى تجيد الصمت في زمن الضجيج
حينما تكتب تتنفس عشقاً وتملئ المكان دفئاً لذا تستحق ان اصنع لها قفصاً قضبانه
من اغصان الزيتون وفرشه من زهر الفلامنجو .. سجينتنا هي الأنيقة نقاء المطر فـ اهلاً وسهلاً ؛؛

[البليبل]

حيِنَ
تلّتهبُ الأشّواقْ تتفجرُ الحروفْ

أيا أشواق الأدب وياجنون المساجين

أيا بحور الفِكر والبراءة والعفوية

أي سجن هذا ..!

وأي مساجينَ أنتم ..!

وأيُ سجان كسر القاعدة ورسم صورة
مغايره ..!

أي .. وأي .. وأي .. إبداع

ما شاء الله تبارك الله


كم أنا سعيد وكم أنا فخور

وكم أتشرف بأن أكون زائر لكم


إنه سجن الجنون الأدبي



من كل قلبي الذي تغمره السعادة بكم


أتمنى لكم التوفيق الدائم


وإسمحوا لي بزيارتكم


للجميع

[وجدان]

هطول يروي عطش اليباس
وأنهار كلِم تتدفّق كعسلٍ أبيض لتشبع القلب
وإثارة لا تتجلّى بحق إلا بزنزانة الإبداع.

كنتُ قد ثملت من بوح ميدوزة ما صعد بي على الغمام
وها أنذا أنتظر نقاء المطر بشغف.

محبّتي وأكثررر،
ولسجّاني الأدبي تحايا تليق بهم.

[نقاءُ المَطر]

_
هُناَ سَيكونْ لِ تغريدِ أحرُفيْ زاويةَ إذاً .. كُونواَ لَها مُنصِتينْ
فَهيْ مُجردَ أجنةَ صغيرهَ أمامَ أحجامَ حرفً يسكُنْ بداخِلكمَ .. وشُكراً لِ سجانَ اختارنيْ ( أبو نوفْ )
وأيضاً شُكر خاصْ لـِ ( وجدانْ ) ومِنْ القلبِ ينبعثْ \ لَكماَ الروحَ تُهدىَ ياَ أوفياء ..,!

[نقاءُ المَطر]

_
لَستُ مُبصرةَ ولَا قارئةَ كفً \ فِنجانْ كَما يظُنُ بِيْ الكثيرْ ولَكِنْ
أستَطيعُ التَعمقْ و إبصارْ ما بِداخل الجَوىَ و قِرأتهُ جَيدّاَ عَلىْ الرُغمَ
مِنْ أنَّ تخصُصي ليسْ لهُ دخل بِعلم النفسْ .. ولِكنْ الَإحساسْ لهُ أبعادَ ثُلَاثيةَ
تَترُكنيْ أستقطبَ ماَ يَكُمنْ خلفَ الَأقنعةَ الخارجيةَ لَم أعلمَ ذلكّ إلَا عِندماَ أجادتَ
صديقتيْ التَمثيلَ عَلىْ حواسيْ لِتجعلَهاَ مُطيعةَ لهاَ خِلَال بضعِ دقائقَ فقطَ \ وكأنْ عَقليْ
لَا يُدركَ بأنْ الخارجْ يختلفُ وكثيراً عنْ ما بِالسريرةَ فَ العينُ فَرحةَ والثغرُ مُبتسمَ ..
ولكنْ القلبَ يبكيْ مُعلِنً الحِدادَ .. صفقتُ لهاَ وبِحرارةَ آووهْ يا صديقتيْ أتقَنتِ الدورْ وابتسمتُ لهاَ
بشفافيةَ وصدقْ ,!
ولِكِنْ لِما نَكذبْ ونحنُ عَلىْ يَقينْ بأنْ هُنالكّ مِنْ سَيقرؤناَ بِ أحاسيسهِ ومشاعرهْ حَتىْ وإنَّ
لَم يكُنْ قريبْ مِناَ ومَعرفتناَ بهِ سطحيةَ .. بَعضْ الَأحيانْ يُخيلَ ليْ بأنْ كُل الَأشياء التيْ
تدورَ حَوليْ وهَمّ في وهمَ مِنْ نسجَ خيوطً مُعلقةَ بِسماءَ بعيدةَ ,!
,