اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليبل مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم


أخي الحبيب السامق .. إخواني وأخواتي يامن تواجدتم هنا


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


أخي السامق أعجبتني صورتك الرمزية التي تعكس إبتسامة ذلك العامل وسعادته دون كلل أو ملل

وهذا ربما يعكس إصرارك عندما تريد أن تصل لنقطة مهمة من خلال إثارة الحوار وربما تلجأ للطرح بطريقة قد يُعتقد أنها إستفزاز .

لن أتحدث عن الدين الذي كرمنا الله به وكيف حفظ للمرأة حقوقها

أعتقد لدينا عقول في مجتمعنا مازالت تضع أقفالاً لعدم إحترام المرأة

وتعتقد أن القيام بحقوق المرأة التي ضمنها لها الدين هو كل شيء

وتناست هذه العقول أن إحتقار المرأة والتقليل من قدرها هو تقليل من حقوقها

وأن حقها المشروع إحترامها وتقديرها وعدم التفرقة بينها وبين الرجل بما نص عليه الدين

خاصةً عندما يأتيك ذلك الرجل تجده في أسرته فاشل والمرأة كافحت وحصدت مالم يستطع الحصول عليه


ويأتيك شخص يقول أنا أقوم بحقوق أمي وأختي وزوجتي ولكن بدون إحترام

المرأة تريد إحترامها وهي تعرف ما ضمنه الشرع لها وغصب عن الرجل أن يلبي حقوقها التي ضمنها الشرع .

لكن كيف تغصبه لإحترامها ..!؟



أخي السامق أنا أحبك وأحترمك وأقدرك وسوف أعود لموضوع

( رساله إلى نفسي ) ... بقلم البحار الكبير

لكي لا يفسر أحد هذا الموضوع تفسير خاطيء

تحياتي وتقديري .


تنويه :

بالنسبة لما نسمعه ونقرأه في وسائل الإعلام ليس مناداة بحقوق المرأة ولك أن تبحث عن المنظور الشرعي الذي كفل حقوقها ستجده ليس من ضمن مناداتهم .
أهلا و سهلا بالأخ البليبل.
أشكرك على مشاركتك لي هذا الموضوع.
سوف أضع فكرة الموضوع و ما كنت أنوي الوصول إليه فإن أصبت فمن الله و إن أخطأت فمن نفسي و من الشيطان.
الإسلام اليوم أكبر متهم بأنه يهضم حقوق المرأة.
و البعض ينادي بأن الاسلام يقيد حرية المرأة و يكبلها.
ذهب الجميع هنا بأن حقوق المرأة معروفة و محفوظة في شريعتنا الاسلامية التي نقلت المرأة من الظلمات إلى النور من الجهل إلى العلم سواء كانت أما أو أختا أو بنت أو زوجة و هذا ما كنت متوقع إجابته نظرا لأننا مسلمون و هذا يثلج الصدر و يسهل مهمة الدفاع عن اعراضنا.
من جعل الله و سنة نبيه نصب عينيه لا يلتفت إلى هؤلاء البشر الذين يقررون حقوق المرأة فنحن مسلمون وجدنا أن حقوق المرأة كاملة و معروفة لدينا أكثر من ألف و أربعمائة سنة و لا نحتاج إلى من يعلمنا حقوقنا و ما يجب علينا اتجاه شقائق الرجال.
اذا الأمم الأخرى ضلت طريقها فنحن المسلمون لا نضيع الطريق.

خلاصة الموضوع:
الاسلام كفل حقوق المرأة و لا نحتاج إلى بشر ممن لا يحفظون سورة الإخلاص ليعلمونا حقوق المرأة و يفرضون أو يجيزون بعض ما تمليه عليهم عقولهم فنحن بتمسكنا بكتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم نعرف ما يريدون و ما يريدون الوصول إليه.

طابت لياليكم.