اليابان تجتاز عائق جامايكا بهدف
اجتاز منتخب
اليابان الحاجز الأول في مشاركته في بطولة كاس العالم تحت 17 سنة وذلك عندما تخطى
جامايكا بهدف وحيد سجله البديل ماتسوموتو في المباراة الثانية للمجموعة الثانية التي أقيمت على ملعب يونيفيرستاريو.
بدا الفريقان حريصين على على عدم ارتكاب الأخطاء السهلة التي قد تكلف غاليا في مستقبل المباراة، وبعد أن مرت فترة جس النبض بدأت
اليابان بفرض سيطرتها تدريجيا على اللقاء كما كان منتظرا بفضل السرعة التي يتمتع بها اللاعبون، حيث تناقلوا الكرات بسرعة ولكن كل ذلك لم يؤتي بخطر داهم على المرمى المنافس.
من جهتهم حاول لاعبو
جامايكا العثور على الوصفة المثالية لتحقيق الخطر على المرمى الياباني وحاولوا عبثا اختراق المنطقة المحرمة، لكن سرعة التغطية والذكاء الكبير "للساموراي" كان عائقا كبيرا، ولذلك بحث الجمايكيون عن التسديد من مسافات بعيدة، وحاول روماريو وليامز اصابة الشباك من مسافة بعيدة 19.
جاء الرد الياباني خجولا حيث لم تقلق تسديدة هاياكوا الضعيفة راحة الحارس كامبل الذي تصدى لها دون عناء 21.
وربما كانت الأمواج المكسيكية على المدرجات هي العلامة الأبرز في هذا الشوط، حيث عاش الملعب أجواء رائعة، إذ يقال أن هذه الأمواج الشهيرة ولدت من هذا الملعب في بطولة كاس العالم 1986.
عادت
اليابان بوجه أكثر خطوة مع بداية الشوط الثاني، حيث طالب المدرب يوشيتاكي من أبناءه الذهاب إلى الهدف مباشرة ومحاولة إصابته، فسارع إشجي لتهديد مرمى كامبل لكن كرته مرت قريبة من المرمى 46.
وبعد هذه البداية كان لابد وأن تترجم تلك الخطورة على أرض الواقع، حين نفذ البديل ماتسوموتو لعبة ثنائية مع مورويا ليسدد كرة دقيقة لم تترك أملا للحارس كامبل لمنع هز شباكه بالهدف الأول 61.
وكان يمكن للبديل ماتسوموتو أن يضاعف غلته ويؤكد فوز فريقه بعد وقت قصير عندما سدد كرة من مسافة قريبة لكنها مرت فوق المرمى بقليل 67.
رغم التأخر بهدف إلا أن الهجوم الجامايكي وجد ذات الصعوبات في الوصول إلى المرمى الياباني، ولذلك فقد حاول وليامز هز شباك ناكامورا من مسافة 25 مترا لكن الحارس سيطر عليها دون عناء 68.
ومع اقتراب الوقت على النهاية، ظهرت العديد من المساحات في الدفاع الجامايكي الأمر الذي منح الفرصة للهجوم الياباني لتسديد العديد من الكرات باتجاه المرمى لكن لم تهز أيا منها الشباك دون أن يمنعهم من الخروج بالنهاية بفوز مستحق.