الأحلام العارية لاتنجِب سوى الأسى،
وأبصرتك حلمًا تجبّر
يعرف كيف يلسع أنثاهُ بسوط النّدم
وكيف يعفّر وجه حزنها بجمر الهجر
لتتبرّأ من كل الأحلام وتعود بخيبتها
... لصيف اليقظة ...
نار القيظ أهوَن من حلمي بك !!
تشعل فتيل الأشواق بدهاء،
وأستجيب بغباء ما عهدته بي إلا معك
فتختفي بصمت،
وتصيبني برمح الانشغال
وتقذفني لقمة سائغة بفك الهموم
وتدير ظهرك كأنه لا شيء يعنيك .. !
لم تتغيّر !
أيا أنا
كم بللتُك بالرسائل
ودثرتُ أيامك بالاهتمام
وعطّرتُك بغيرة الوجْد ( آن ) !
سطعتُ كشمس النهار في غسق الدّجى،
وتدلّيتُ بأقمارِ ليلٍ تضيء دامسك.
ما تقهقرتُ إلا بعدما خنقتَ بداخلي عاصفة الشعور،
وشنقتَ بساحة الإعدام كل بوح طهور
لتخبرني بأنني امرأة سيئة
لاتجيد الحب، ولاتعرف كيف تحب بإتقان ؟!
لا أذكر أنني أرهقتُك أو تآمرتُ مع النبضات ضدّك،
ولم أكذب وصدّقتك !!
تسوّلكَ انتظاري من الدروب
بكيتك بدمعٍ دؤوب
حتى لَعِبَ في حسبتي سهر الظلام !
اعتقدتُ أنك عدت لتجبر الكسور،
فإذا بك تُحدث كسرًا مضاعفًا هذه المرة
..
أُهنّيكـ ..