لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: ﴿أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية قلب الوفا


    إبتسامة نقاء
    تاريخ التسجيل
    11 2007
    الدولة
    لكْ الحمُد رّبيْ بِقدر مآنسّعدْ وّ نتألمْ ?
    المشاركات
    37,290

    ﴿أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ


    بقلم: د. أشرف نجم

    يصيبني الذعر والهلع كلما أردت أن أتحدث أو أكتب في هذا الموضوع، يرعبني قول الله تعالى: ﴿أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ (44)﴾ (البقرة)، ويزيد من خوفي قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3)﴾ (الصف)، ويبلغ خوفي منتهاه حين أقرأ ما رواه الشيخان عن أسامة بن زيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يُؤتى بالرجل يوم القيامة، فيلقى في النار، فتندلق أقتاب بطنه، فيدور بها كما يدور الحمار بالرحى، فيجتمع إليه أهل النار ويقولون: يا فلان، مالك؟ ألم تكن تأمرنا بالمعروف وتنهانا عن المنكر؟، فيقول: بلى، كنت آمر بالمعروف ولا آتيه، وأنهى عن المنكر وآتيه".



    غير أن ما يدفعني للكتابة اليوم هو حاجتي قبل غيري إلى هذا المعنى المهم، فأقول لنفسي إنك تنصح نفسك قبل أن تسدي النصيحة لغيرك، علها تنتصح فترتدع، وتراقب ربها الذي يناديها وغيرها محذرًا ﴿وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ﴾ (البقرة: من الآية 235) ﴿وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا﴾(الأحزاب: من الآية 52)، ﴿وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ﴾ (الحديد: من الآية 4) ﴿أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى (14)﴾(العلق)، ﴿يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ (19)﴾ (غافر).



    قال عبد الله بن دينار: خرجت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى مكة فعرّسنا في بعض الطريق، فانحدر عليه راعٍ من الجبل، فقال له: "يا راعي، بعني شاة من هذه الغنم"، فقال: إني مملوك، فقال: "قل لسيّدك أكلها الذئب"، قال الراعي: "فــأيــن الله؟"، قال: فبكى عمر، ثم غدا إلى المملوك فاشتراه من مولاه، وأعتقه، وقال: "أعتقتك في الدنيا هذه الكلمة، وأرجو أن تُعتقك في الآخرة".



    إنها مراقبة الله عزَّ وجلَّ، درجة من درجات ارتقاء العبد إلى ربه سبحانه، تعالوا نتعرف عليها.



    قال المحاسبي: "المراقبة دوام علم القلب بعلم الله عزَّ وجلَّ في السكون والحركة علمًا لازمًا مقترنًا بصفاء اليقين"، وقال ابن القيم: "المراقبة دوام علم العبد، وتيقّنه باطلاع الحق سبحانه وتعالى على ظاهره وباطنه"، وقال ابن المبارك لرجل: "راقب الله تعالى"؛ فسأله عن تفسيرها، فقال: "كن أبدًا كأنك ترى الله عزَّ وجلَّ".


    إنها ثمرة إيمان يقظ في القلب، وعقيدة راسخة في الوجدان، ويقين لا يعكر صفوه شك، وحين يكتمل معنى المراقبة في قلب العبد يعصمه من المعاصي خاليًا أكثر مما تعصمه رؤية الناس له، قال حميد الطويل لسليمان بن علي: عظني، فقال: "لئن كنت إذا عصيت خاليًا ظننت أنه يراك لقد اجترأت على أمر عظيم، ولئن كنت تظن أنه لا يراك فلقد كفرت"، وقال ابن الجوزي: "فقلوب الجهال تستشعر البُعْد؛ ولذلك تقع منهم المعاصي، إذ لو تحققت مراقبتهم للحاضر الناظر سبحانه لكفوا الأكُفَّ عن الخطايا، والمتيقظون علموا قربه سبحانه فحضرتهم المراقبة، وكفتهم عن الذنب".
    عبد مملوك اسمه مبارك، أرسله سيده إلى بساتين له ليحفظها في سفره، فبقي شهرين ثم جاءه



    يده وقال: ائتني بقطف عنب، فجاءه بقطف فإذا هو حامض، فقال: ائتني بقطف آخر إن هذا حامض، فأتاه بآخر فإذا هو حامض، قال: ائتني بآخر، فجاءه بالثالث فإذا هو حامض، فغضب وقال: ألا تعرف حلوه من حامضه؟، فقال العبد: "والله ما أرسلتني لآكله، وإنما أرسلتني لأحفظه، وأقوم على خدمته، والذي لا إله إلا هو ما ذقت منه عنبة واحدة!! والذي لا إله إلا هو ما راقبتك ولا راقبت أحدًا، ولكني راقبت الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء!!"، فأعتقه وزوَّجه ابنته، فولدت طفلاً أسمياه عبد الله.. إنه عبد الله بن المبارك، المحدث الزاهد العابد.



    إنها طريقنا جميعًا إلى رضى الله تعالى، ورفيع الدرجات في جناته، سُئل ذو النون: بم ينال العبد الجنة؟ فقال: بخمسٍ: "استقامة ليس فيها روغان، واجتهاد ليس معه سهو، ومراقبة الله تعالى في السر والعلانية، وانتظار الموت بالتأهب له، ومحاسبة نفسك قبل أن تحاسب".



    كان لبعض المشايخ تلميذ شاب، وكان يكرمه ويقدمه، فقال له بعض أصحابه: كيف تكرم هذا، وهو شاب ونحن شيوخ؟ فدعا بعدة طيور وناول كل واحد منهم طائرًا وسكينًا، وقال: ليذبح كل واحد منكم طائره في موضع لا يراه أحد، ودفع إلى الشاب مثل ذلك، وقال له كما قال لهم، فرجع كل واحد بطائره مذبوحًا ورجع الشاب والطائر حي في يده، فقال: ما لك لم تذبح كما ذبح أصحابك؟ فقال: "لم أجد موضعًا لا يراني فيه أحد، إذ الله مطلع عليَّ في كل مكان".


    غير أن ما ينبغي أن يشغل بال المؤمن دومًا هو الوسائل العملية للتحصيل هذه المنزلة العالية، يجب أن يسأل أحدنا نفسه: كيف أروِّض نفسي وأعوّدها مراقبة الله تعالى في السر والعلانية؟، دعوني أجتهد في الإجابة، فأقول: إن من الوسائل العملية لذلك ما يلي:



    1- تدبر الآيات أثناء الورد القرآني، واستخراج آيات المراقبة وأسماء الله الحسنى الدافعة لها (الرقيب- السميع- البصير، إلخ) ومعايشتها.



    2- قراءة قصص الغافلين وعاقبتهم، وقصص الصالحين ومراقبتهم لله، والقراءة في موضوع المراقبة خاصة كتب التراث مثل: إحياء علوم الدين للغزالي، ومختصر منهاج القاصدين لابن قدامة، ومدارج السالكين لابن القيم، وشعب الإيمان للقصري، والوصايا للمحاسبي.



    3- المداومة على ورد المحاسبة تفصيليًّا، ومحاسبة النفس قبل وبعد الأعمال اليومية.



    4- الملازمة للصحبة الصالحة التي تذكِّر بالله تعالى وتمنع من المعاصي.



    5- حضور الدروس والحلقات والمناسبات الإسلامية التي تنمي معنى المراقبة.



    6- وضع ملصق بآيات وأحاديث المراقبة في البيت والعمل، ووضع لوحة على سطح المكتب في "الكمبيوتر" للتذكير بمعاني المراقبة.



    7- الإلحاح على الله بالدعاء أن يرزقنا المراقبة له وخشيته.



    8- التذكر من خلال نغمة رنين للنقال بآية عن المراقبة أو أنشودة أو غيرها.



    9- المداومة على الأذكار في الصباح والمساء وأذكار اليوم والليلة، والمداومة على قراءة القرآن وحفظه ومراجعته، مع دوام الذكر والاستغفار في كل الأحوال.



    10- إرسال رسائل تذكر الآخرين بالمراقبة عبر النقال والنت، وتداول بعض المقاطع والفلاشات المتعلقة بالمراقبة.


    حكى الإمام الغزالي في الإحياء عن أبي سليمان الداراني قال: "كنت غلامًا حدثًا، وكان خالي رجلاً صالحًا، فقال لي يومًا: إذا آويت إلى فراشك فقل سبع مرات "الله معي، الله ناظري، الله مطلع عليَّ"، قال: ففعلت، ثم قال لي اجعلها عشرًا، ثم أمرني أن أقولها عندما أستيقظ، ثم قال: قلها وقت كذا وكذا، حتى جرى بها لساني، فقال: "يا غلام، من كان الله معه وناظره ومطلع عليه، أيعصيه؟!"، قال أبو سليمان: "فما تعمَّدت معصية لله بسر أو علانية من يومها".



    احذروا إخوتي ثم احذروا، واستمعوا لما رواه ابن ماجه عن ثوبان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لأعلمن أقوامًا من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات كأمثال جبال تهامة بيضاء، فيجعلها الله عزَّ وجلَّ هباءً منثورًا"، قال ثوبان: يا رسول الله، صفهم لنا، جلِّهم لنا، ألا نكون منهمونحن لا نعلم، قال: "ألا إنهم إخوانكم، ومن جلدتكم، ويأخذون من الليل كما تأخذون، ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها".




    اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    حينما يكون الإبداع .. يكون أبوفهـد نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    رحمك الله يا بارقه وغفر لك وأدخلك فسيح الجنان

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البليبل
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    04 2011
    الدولة
    مملكة الأوفياء
    المشاركات
    6,380

    رد: ﴿أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ



    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله واهب النعم ، المتفرد بالعطاء ، والحمد لله دافع النقم ، العفوّ ذو المغفرة


    وأصلي وأسلم على خير البرية سيدنا محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه أجمعين


    أما بعد

    ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله

    لكل دعوة أو نهج أصول وآداب يجب التزامها والسير عليها

    ولا يصح أن يدعو الداعية إلى الله وينشر تعاليم الإسلام وهو لايطبقها كما أنه من العار على المسلم العاقل أن يأمر الناس بالمعروف وهو لا يعمله وينهاههم عن المنكر بينما هو يرتكبه

    قال تعالى

    ( أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم ) البقرة

    وهذا القياس خطير جدا إذ أن من أهم الواجبات أن يصلح المرء نفسه ويهذبها

    "أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم ........"
    وليس في الآية أن الإنسان إذا لم يقم بما أمر به أنه يترك الأمر بالمعروف،والنهي عن المنكر،فمن المعلوم أن على الإنسان واجبين : أمر غيره ونهيه , وأمر نفسه ونهيها , فترك أحدهما لا يكون رخصة في ترك الآخر .
    تيسير الكريم الرحمن-باختصار

    " سواء عليهمءأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون "
    إن الإنسان إذا كان لا يشعر بالخوف عند الموعظة , ولا بالإقبال على الله تعالى فإن فيه شبهاً من الكفار الذين لا يتعظون بالمواعظ , ولا يؤمنون عند الدعوة إلى الله .
    تفسير القرآن الكريم-بن عثيمين

    قال الحبيب المصطفي صلى الله عليه وسلم إني مفاخر بكم الأمم

    لماذا يفاخر سيد الخلق أجمعين بنا

    كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ 110 - (آل عمران)‏
    فلو قلنا "خير أمة أخرجت للناس" ولم نتبعها بـ "تأمرون بالمعروف وَتَنْهَوْن عن المنكر..." لكان ذلك مشابها لقولنا "لا تقربوا الصلاة" دون أن نكمل "وأنتم سكارى".


    وعند قرائتنا هذه الآية الكريمة بتمعن, نفهم إن هذه الرتبة الراقية والإمتياز الخاص مشروط بالأعمال الطاهرة والأخلاق الكريمة, أي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإمتناع عن السلوك في مناهج السالفين من أتباع الأديان السابقة .


    والله يا أختي الكريمة الموضوع خطير جداً جداً جداً

    ليس من السهل أن يرتدي الإنسان قناع التقوى ويبدأ ينصح هذا ويأمر هذا بمعروف وينهى ذلك عن منكر ولكنه لا يطبق شيئاً .

    والأخطر أن يعيش هذا الوهم ويصبح ملازم له في كل مكان وزمان



    اللهم اجعلنا ممن يسمعون القول ويتبعوون احسنه يارب العالمين اللَّهُمَّ اجْعَلْ عَمَلَنَا كُلَّهُ خَالِصَاً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ اللهم لاتجعلنا ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا


    ربنا لا تواخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا
    ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا
    أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين



    جزاك الله خير أُختي قلب الوفا على هذه النصيحة الطيبة وجعلها الله في موازيين حسناتك وشهادة لكِ يوم القيامة .


    اللهم آمين

    في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
    فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
    تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
    وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!


  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية هادي

    المنتديات الإسلامية
    تاريخ التسجيل
    12 2005
    المشاركات
    5,810

    رد: ﴿أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ

    قلب الوفا جزاك الله خيرا وبارك فيك وجعل ذلك في موازين حسناتك
    وجزى الله خيرا أخي البليبل على التوضيح الطيب والإضافة الظافية
    ***************
    قال الإمام مالك رحمه الله تعالى: لو لم يأمر بالمعروف إلا من أتاه ولم ينه عن المنكر إلا من انتهى عنه لن تجد آمرا ناهيا. لأنّ الدين عظيم ومسائل الشرع والواجبات والمستحبات كثيرة, كذلك المحرمات والمكروهات كثيرة, فالعبد يجب عليه أن يأمر وينهى فإنه إذا فرط فليستغفر الله جل وعلا
    فلهذا لا صلة بين هذا وهذا, هذا واجب, وهذا واجب, فمن وفقه الله جل وعلا لامتثال الواجبين فإنه هو الذي حظي بالفضل, وأما من خالف فهذا فيه تفصيل:
    إن كانت هذه المخالفة دائمة معه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر, وهو يواقع المنكر ولا يأتي ولا يأتي بالمعروف طول حياته, يعني ملازم لذلك فهذا هو الذي جاء في مثله قول النبي عليه الصلاة والسلام الحديث الذي رواه مسلم وغيره «إنه يؤتى بالرجل يوم القيامة, فيلقى في النار فتندلق أقتابه-يعني أمعاؤه- فيقال له: يا فلان ألم تكن تأمرنا بالمعروف وتنهانا عن المنكر, قال: بلا, ولكني كنت آمركم بالمعروف ولا آتيه, وكنت أنهاكم عن المنكر وآتيه» هذا في حال من لازمه وغلب عليه.
    أما من أمر ثم استغفر ويجاهد نفسه, هذا له حكم أمثاله ممن خلط عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله أن يعفو عنه وعنا
    إنتهى كلام الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله بتصرف يسيـــــــــر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •