\
عِنَدماَ تَقضَمُني [ اَلوحدةُ ] بـِ أنيابِهاَ السَامةُ تَزَرقُ تَفَاصَيليْ و أُصابَْ
بـِ رَعشةً الَخوفِ المَبَتُورةً مِنْ عُمقِ الَأمانْ \ وَ المَدفُونةَخَلفَ سَتائرُ الَظلامَْ
فَ احَملُ مِضَلت يَبيّديْ و أركَضُبـِ قَدَمينْ حَافَيَتينْ وَنَبَضاتُ قَلبَمُتَسارعةَ ذَاتَْ
مَلامحً شَاحبةًيُغَطَيهاَ الَكَمدْ \ وَحَفّنةَ مِنْ وَجعْ لـِ أجِدَ كَياَنيَ مَصلوبً عَلىْ أرضَ
صَخرةً تُريدُ الارَتْواءَ مِنْ أُمَنَيتيْ ألمُشنوقةَ .. لـِ يَصدحَ بـِ داخليَ نَشيَجَ مؤَلمَ
ممُزوجً بـِ بَعضًمِنْ لَهبُِ الَاحَتضارَ .... آنَ لَكيْ مَا تُريدينَ\ وأناَ سَ
أظفُر جَدائلُ الًحلمِ بـِ كَلالِيبْ الَصَبرْ وَ أنتظرَ..|,
\
||.. ولاَ أدري إلىَ أينْ ألَمصير ؟ .. ||
هذه المرة سالعب دور السجان لرغبتي في سجن انثى تجيد الصمت في زمن الضجيج
حينما تكتب تتنفس عشقاً وتملئ المكان دفئاً لذا تستحق ان اصنع لها قفصاً قضبانه
من اغصان الزيتون وفرشه من زهر الفلامنجو .. سجينتنا هي الأنيقة نقاء المطر فـ اهلاً وسهلاً ؛؛



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي