المانيا تنزل هزيمة قاسية بالإكوادور
وجه المنتخب الألماني إنذارا شديد اللهجة لجميع منافسيه عندا أنزل هزيمة قاسية بالكوادور 6-1 في افتتاح مباريات المجموعة الخامسة في اللقاء الذي جرى على ملعب كوريجادورا في كويريتارو ، معلنا عن قدومه الجدي للمنافسة على اللقب.
استهل المنتخب الألماني اللقاء بفرض سيطرته على اللقاء ولكن ذلك لم يعني أن المنافس الإكوادوري لم يكن حاضرا بل على العكس من ذلك من ذلك فقد جاءت الفرصة الأولى من الهاجم سورنوزا الذي مضى بالكرة على الطرف الأيسر ليسدد كرة منخفضة مرت بجوار القائم الأيمن (6).
ورغم سيطرته على الكرة فقد تأخر الألمان في التقدم والتهديد الجدي للمرمى، حتى أن الكرة التي اطلقها ليفينت مرت فوق المرمى بكثير (15)، وجاء الرد سريعا بتسديدة هائلة من جوني تعملق الحاري الألماني فلاكوديموس في إبعادها (18).
وفي الوقت الذي لم ينجح فيه المهاجمون على التسجيل كاد المدافع الإكوادوري رايدر أن يحول التمريرة العرضية التي قام بها كيمو روكر أن يسجل في مرماه بالخطأ، لكن من حسن حظه أن الكرة مرت بجوار القائم بقليل (25).
ليأتي الرد من جديد عبر التسديدات البعيدة من المنتخب الإكوادوري، حيث سدد يوشواري بتهديد المرمى ليتعامل معها فلا فلاكوديموس بحضور كبير (28).
وبعد تبادل للفرص نجح "المانشافت" في نيل الأسبقية عندما عكست كرة ركينة داخل المنطقة أراد المدافع ابعادها لكنه مررها إلى يسيل ساميد الذي اطلقها نحو الشباك لم تترك فرصة للحارس (31).
بعد الهدف تواصلت الثقة الألمانية للحفاظ على الايقاع لكن الربع الاخير لم يشهد تهديد فعلي للمرميين لينتهي على التقدم الألماني.
جاءت بداية الشوط الثاني مثيرة وعامرة بالأهداف، ذلك أن
الإكوادور سارعت للتقدم بغية تحقيق التعادل، وبالفعل تحقق لها ما أرادت عندما عادت الكرة أمام كارلوس جريوزو الذي سددها وسط غابة من المدافعين لتمر دون أدنى فرصة للحارس لمنعها فهزت شباكه (51).
أثار الهدف حفيظة الألمان وفي ذات الوقت أنسى الدفاع الإكوادوري مهامه في التغطية، فترك الفرصة والمساحة أمام روكر ليسدد كرة من داخل منطقة الجزاء ارتدت من الدفاع ومرت فوق الحارس مستعيدا التقدم لمنتخب
المانيا (45).
وأجهز أيسيسيك على الدفاع الإكوادوري "المفتت" عندما قام باختراقه بمهارة فردية عالية، حيث اجتاز مدافعين وسط تغطية الثالث ليفسح المجال أمامه مطلقا تسديدة قوية لم يستطع الحارس التصدي لها مضاعفا النتيجة (62).
وسرعان ما عاد يسيل ليؤزم من موقف منافسه ويؤكد فوز فريقه بعد أن وجد المساحة فتلقى تمريرة متقنة وضعته في مواجهة المرمى فلم يتوانى عن هز الشباك للمرة الثانية "شخصيا" والرابعة لفريقه (69).
هدأ الإيقاع الألماني بعد الإطمئنان على النتيجة، وللحفاظ على المخزون البدني، لكن كل الإثارة التي صنعها الألمان، عادت لتطل برأسها في الدقائق الأخيرة من اللقاء، حيث أصر البديل دوكسيتش على تدوين اسمه في سجل المباراة حين تقدم من الطرف الأيسر وتجاوز المدافع وسدد بذكاء عن يمين الحارس محرزا الهدف الخامس (85).
وختم أيدين مهرجان الأهداف بهزه الشباك للمرة السادسة عندما سدد كرة جميلة من خارج المنطقة هزمت الحارس وهزت شباكه (90).