انتصار طيب للبرازيل على الدنمارك
افتتح منتخب
البرازيل مشواره في البطولة بفوز طيب حققه على
الدنمارك 3-0 في مستهل مباريات المجموعة السادسة، والذي جرى على تشيفاس في جوادالاخارا، ليحرز النقاط الكاملة ويبدأ المسيرة بثقة.
بدا واضحا أن المدرب توماس فرانك طلب من لاعبيه الهدوء في بداية اللقاء بغية حرمان منافسيهم البرازيليين من السيطرة على الكرة والتقدم لتهديد مرماهم، حيث حاول الدنماركيون تمرير الكرات العرضية وسط الملعب ربما لنيل المزيد من الثقة في محاولة لبسط ايقاعهم والبحث عن طريقة للهجوم.
وهو ما كان، فقد جاء التهديد الأول للدنمارك، عندما مرر نوجارد كرة ذكية نحو كينيث زوهورا الذي سدد على المرمى فوجد الاجابة من الحارس تشارلز الذي حرمه من مأربه (6).
واصل نورجارد إقلاق راحة الدفاع البرازيلي، حين استلم الكرة بشكل رائع ومررها إلى بارتيك أولسن الذي قرر الانتظار للحظة والتسديد كرة قوسية لكن الحارس تشارلز تعملق من جديد وحرمه من فرصة هز الشباك (17).
احتاجت
البرازيل للكثير من الوقت لتصل درجة التهديد الجدي للمرمى، حين مرر أدريان الكرة نحو
أدميلسون الذي دخل منطقة الجزاء ليمنحها إلى بايزون فسددها وجدت الحارس أوليفر في المرصاد (30).
ولكن كانت هذه الفرصة هي الملهمة للهجوم البرازيلي لتسجيل هدف الريادة، تقدم
أدميلسون من وسط الملعب اقترب من منطقة الجزاء فلم يجد المضايقة من الدفاع، فقاك بإطلاق قذيفة هائلة سكنت أعلى المقص الأيمن للحارس الذي اكتفى بالنظر لها، هدف
البرازيل الأول (32).
كاد الرد الدنماركي أن يأتي قبل نهاية الحصة الأولى، عندما قام فيشر بتمرير الكرة نحو والاس الذي دخل المنطقة وسدد كرة وجدت المتألق تشارلز في المرصاد (39).
استهل البرازيليون الشوط الثاني بتهديد سريع للمرى الدنماركي، حيث مرر مارلون الكرة نحو بيازون الذي سدد نحو المرمى لتجد الحارس في طريقها (47).
ثم كرر
أدميلسون التهديد، عندما أتى مسرعا خلف كرة أدريان فسددها سريعة مرت بجوار القائم (53).
على الطرف الآخر كان يمكن للدنمارك أن تعادل النتيجة عندما وصلت الكرة من خطأ دفاعي نحو المهاجم فيشر الذي لم يستغل الموقف وأهدر فرصة محققة لرد الهدف (55).
أتى الرد البرازيلي سريعا عندما مرر
أدميلسون كرة ذكية للظهير الأيمن والاس الذي انطلق مسرعا وتلقى الكرة داخل المنطقة ليسدد بقوة فوق الحارس واضعا فريقه في مأمن (58).
تحرر المنتخب البرازيلي بعد ذلك وفرض حضوره الهجومي فخرجت مهارات لاعبيه بعد ذلك ليبدا الاستعراض والتهديد المتواصل على المرمى، فعكس أدريان كرة عرضية لعبها ادميلسون برأسه انقذها الحارس (61).
ورغم التقدم بهدفين واصل المدرب البرازيلي الدفع بالمهاجمين، فاشترك ناثان فيما واصل الثنائي
أدميلسون وبيازون التحرك في المقدمة لارباك دفاعات
الدنمارك، وهو ما نتج بعد ذلك بدقائق عن هدف ثالث، حين استلم
أدميلسون الكرة على حدود منطقة وراوغ المدافع وسدد كرة أرضية زاحفة مرت عن يمين الحارس (78).
حاول الدنماركيون تقليص النتيجة في الدقائق الأخيرة، حين سدد يوهانسون كرة مباشرة ارتدت من بيريرا ورمت بجوار القائم (82).