أستراليا تخطف فوزا غاليا من كوت ديفوار
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

خطف منتخب أستراليا انتصارا صعبا وثمينا من منافسه كوت ديفوار 2-1 في لقاء مثير وصعب دار رحاه على أرضية ملعب تشيفاس في مدينة جوادالاخارا في ختام مباريات المجموعة السادسة، ليتصدر "الكنجر" الترتيب رفقة البرازيل.

أظهر لاعبو كوت ديفوار حيوية كبيرة مع انطلاقة أحداث المباراة، وبدأوا بالضغط المبكر على منافسيهم في مناطقه الدفاعية، وكادوا أن يفتتحوا باب التسجيل بوقت مبكر عندما عكست كرة ركنية على حدود منطقة المرمى لم الدفاع التعامل معها فانقض عليها كونيه ولعبها فوق المرمى المشرع مهدرا فرصة كبيرة (7).

حاول تومبيديس الرد لأستراليا فتقدم خلف كرة طويلة جاءته من وسط الملعب فسددها عاليا فوق المرمى (13).

تواصل أسلوب الضغط من جانب "الأفيال" والذي بدا السلاح الأبرز في جبتهم بالتناغم مع السرعة والمهارات الفردية العالية، وقد أثمر هذا الأسلوب بانتزاع هدف التقدم، حين أجبر توريه المدافع على الخطأ فخلص الكرة منه ومررها نحو المندفع سوليماني كوليبالي والذي راوغ المدافع وسدد بيسراه قوية عن يمين الحارس إزو لتهز شباكه (18).

احتفظ الإيفواريين بذات النسق وكبحوا جماح منافسيهم ومنعوهم من السيطرة على الكرة وتناقلها بحرية، وكاد ذات مشهد الأول أن يتكرر، حين أخطأ الدفاع الأسترالي تمرير الكرة فيما بين رباعي خط الظهر فمرت الكرة لينقض عليها لاجو ويتقدم ثم يسدد كرة ماكرة استقرت فوق المرمى بقليل (27).

حاول تومبيدوس من جديد إصابة المرمى الإيفواري حين سدد كرة ذكية من داخل المنطقة أراد مغالطة الحارس لكن كوناتي كان لها بالمرصاد ومنع فرصرة التعديل (32).

تجرع الهجوم الأسترالي الثقة وتقدم لمناوشة الدفاع، وكان يجدر بلاعب الوسط المتقدم ماكاروناس أن يهز الشباك، لكنه أخطأ التعامل برأسه مع كرة عرضية وهو في مواجهة المرمى (33).

عاد الأستراليون إلى الحصة الثانية بنوايا جادة بحثا عن إدراك التعادل، وسرعان ما تحقق لهم ذلك بعد كرة لعبة جميلة، مررت الكرة طويلة نحو تومبيدوس الذي هيأها على صدره أمام ماكاروناس الذي أطلقها قذيفة لاهبة من مسافة 25 مترا هزمت الحارس وهزت شباكه بعنف لتعلن حالة التعادل (51).

وسط هدوء وترقب حاول ماكاروناس إصابة المرمةى من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء مرت بمحاذاة القائمة بقليل 67.

وبعد أن دخلت المباراة مرحلة هامة مع اقتراب الربع الأخير للأحداث، ارتكب الدفاع الإيفواري في إبعاد الخطر حول منطقته لترتطم الكرة بقدم أستراليا وتمر نحو تومبيديس الذي تخلص بمهارة من القائد تومي وسدد كرة أرضية زاحفة هزمت الحارس كونتي وهزت شباكه الهدف الثاني (77).

تحرك الإيفواريون بسرعة بهدف تحقيق التعادل، وسرعان ما كادوا ينجحون في ذلكن حين اخترق ديارا المنطقة وتلاعب بالدفع موجدا المكان المناسب له، ثم أطلق الكرة لتجد يد الحارس المتالق إزو الذي حولها للركنية (79).

تحولت المجريات بعد ذلك هجوم إيفواري ودفاع متراجع لمنتخب الأسترالي الي وقف بالمرصاد لمحولات الاختراق التي أرادها سوليماني وديارا وكوليبالي، لينجحوا في مساعهم وينهوا اللقاء بفوزهم الصعب.