لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: كيف نخاف الله ؟

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية المحبة لله
    تاريخ التسجيل
    03 2011
    المشاركات
    94

    U20 كيف نخاف الله ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    إذا كان الاحساس بوجود الله والتفكر في عظمته ذكراً لله سبحانه ، فان أثر هذا الاحساس يتجسد حقيقة سلوكية في حياة الانسان عندما يشعر بمخافة الله ، ويحس بدوام وجوده معه ، ومراقبته له ، ويتذكره في كل فعل يقدم عليه ، فهو لاينسى أن الله معه يسمع ويرى ، وهو به محيط .
    لذلك فهو يذكره عندما يقدم على المعصية ، ويحس بوجوده عندما يهم بفعل الشر ، فيستحي من خالقه ، ويخاف من التجرؤ عليه وتحدي إرادته ، فيكون هذا الذكر رادعاً له عن المعصية ، وصارفا له عن السقوط في شرك الجريمة والفساد .
    وهذه الدرجة من الذكر هي أصدق مراتب الذكر ، وأكثرها أثراً في حياة الانسان ، لان هذا الذكر يترك آثاراً سلوكية ، ومواقف إرادية ، ربما جاءت بعد صراع نفسي ، واختيار صعب ، برهن على صدق الاحساس بوجود الله ، والشعور برقابته ، ولانه تكييف للارادة ومطابقة لها مع إرادة الله سبحانه:
    (وَالّذين إذا فَعَلوا فَاحشةً أو ظَلَموا أنفُسَهُم ذَكَروا اللهَ فاستَغفَروا لِذُنُوبِهِم وَمَن يَغفِرُ الذنُوبَ إلاّ الله وَلَم يُصِروا عَلى مافَعَلوا وَهُم يَعلَمون).
    (آل عمران/ 135)
    (أفَمن هوَ قائمٌ عَلى كُلِّ نَفس بما كَسَبَت وَجَعَلوا للهِ شُرَكاء قُل سَمُّوهُم أم تُنَبِّئونَه بما لايَعلَمُ في الارضِ أم بظاهر مِنَ القولِ بَل زُيِّنَ لِلَّذينَ كَفروا مَكرُهم وَصدُّوا عَنِ السَبيلِ وَمَن يُضلِل اللهُ فَما لَهُ مِن هاد) .
    (الرعد/33)
    (يا أيُّها النَّاسُ اتَّقوا رَبَّكُمُ الَّذي خَلَقَكُم من نَفس واحِدة وَخَلَقَ مِنها زَوجَها وَبَثَّ مِنهما رِجالاً كَثيراً ونِساءً واتَّقوا اللهَ الَّذي تَساءَلُونَ بِهِ والارحام إنَّ الله كانَ عَلَيكُم رَقيبا) .
    (النساء/1)
    (وَكانَ اللهُ على كُلِّ شيء رقيباً) .
    (الاحزاب/52)
    ( . . . . وَاعلَمُوا أنَّ الله يَعلَمُ ما في أنفُسِكُم فَاحذَروهُ وَاعلَموا أنَّ اللهَ غفورٌ حَليمٌ) .
    (البقرة/235)
    (إنَّما المؤمِنون الّذينَ إذا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَت قُلُوبُهم وإذا تُليَت عَلَيهِم آياتُهِ زادَتهم إيماناً وَعَلى رَبِّهم يَتَوَكَّلونَ) .
    (الانفال/2)
    وتحدثت السنة النبوية عن حقيقة الذكر وأثره في الحياة ، فجلت هذه الحقيقة ، وأوضحت معناها وأثرها ، فقد جاء عن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم):
    (من أطاع الله فقد ذكر الله ، وإن قلّت صلاته وصيامه ، وتلاوته للقرآن ، ومن عصى الله فلم يذكره وإن كثرت صلاته وصيامه وتلاوته للقرآن)(8) .
    وفي حديث آخر: (اذكروني بطاعتي اذكركم بمغفرتي) .
    وروي ان الامام الصادق (عليه السلام)حدّث الحسين البزاز قائلاً له:
    (ألا أُحدّثك بأشد ما فرض الله على خلقه؟) قلت: بلى ، قالنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيإنصاف الناس من نفسك ، ومواساتك لاخيك ، وذكر الله في كل موطن ، وأما أنا لا أقول: سبحان الله ، والحمد لله ولا إلـه إلاّ الله ، والله أكبر ، وإن كان هذا من ذاك ، ولكن ذكر الله في كل موطن إذا هَجَمْتَ على طاعته أو معصيته) .
















  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أعشق الليل

    -

    القلم الثائر
    تاريخ التسجيل
    12 2009
    الدولة
    دُرُة المدائن
    المشاركات
    48,109

    رد: كيف نخاف الله ؟

    جزاك الله خير
    واثابكِ على ما كتبتِ

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية دكتور حب

    ركن آدم
    تاريخ التسجيل
    05 2011
    المشاركات
    5,958

    رد: كيف نخاف الله ؟

    نسأل الله أن يرزقنا خشيته في الغيب والشهادة,جزاك الله خيـر



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نسايم ليل

    المنتديات الإسلامية
    تاريخ التسجيل
    10 2010
    المشاركات
    15,462

    رد: كيف نخاف الله ؟


    الله يبارك فيك

    ويرزقك الجنة بلا حساب

    .......................


    وورد في حديث آخر عن الإمام الصادق (ع) وصف فيه الإنصاف والمواساة والذكر الدائم بأنها من أصعب الواجبات الإلهية وصرح بأن المراد من ذكر الله ليس هو الذكر اللساني وإن كان الذكر اللساني يعتبر هو الآخر ذكراً ذكراً لله قائلاً: (عن الحسن البزاز قال : قال لي الإمام الصادق (ع): ( الأ أحدثك بأشد ما فرض الله عزوجل على خلقه؟... إنصاف الناس من نفسك مواساتك لأخيك وذكر الله في كل مواطن أما إني لا أقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر وإن كان هذا من ذاك ولكن ذكر الله في كل موطن إذا هجمت على طاعته أو معصيته).

    هذا من كتب الشيعة سيدي الفاضل اسمه كيمياء المحبة

    ............................


    اذكروني بطاعتي أذكركم بمغفرتي فمن ذكرني وهو مطيع فحق علي أن أذكره وهو منيب مغفرتي ومن ذكرني وهو لي عاص فحق علي أن أذكره وهو لي بمقت رواه الديلمي وابن عساكر عن أبي



    ضعيف

    ......................................

    قال تعالى :
    { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً }
    و قال تعالى : { وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ }
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ ‏سبق ‏ ‏ المفردون ‏ ‏قالوا وما المفردون يا رسول الله قال الذاكرون الله كثيرا والذاكرات ]
    الذكر أفضل من الدعاء ، فالذكر ثناء على الله بجميل أوصافه و آلائه و أسماءه ،
    و الدعاء سؤال العبد حاجته ؛ فأين هذا من هذا ؟!
    ولهذا كان المستحب في الدعاء أن يبدأ الداعي بحمد الله والثناء عليه بين يدي حاجته ثم يسأل حاجته .
    فالدعاء الذي يتقدمه الذكر والثناء أفضل و أقرب إلى الإجابة من الدعاء المجرد
    فإن انضاف إلى ذلك إخبار العبد بحاله ومسكنته و افتقاره و اعترافه ؛
    كان أبلغ في الإجابة و أفضل فإنه يكون قد توسل الداعي إلى الرب عز وجل بصفات كماله و إحسانه وفضله .


    هذه الفائدة تكفي
    إن أهم و أعظم ، و أجل فائدة للذكر أن الله يذكرك بذكرك له ، ولو لم تكن للذاكر إلا هذه الفائدة لكفت ،
    قال تعالى : { فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ }
    قال الحسن البصري رحمه الله تعالى :
    { فَاذْكُرُونِي } فيما افترضت عليكم ... { أَذْكُرْكُمْ } فيما أوجبت لكم على نفسي ...
    وقال : إن الله يذكر من يذكره ، ويزيد من يشكره .
    وعن سعيد بن جبير رضي الله عنه :
    { فَاذْكُرُونِي } بطاعتي { أَذْكُرْكُمْ } بمغفرتي ورحمتي .
    وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ذكر الله إياكم أكبر من ذكركم إياه .
    إخوتاه ..
    ليس العجب من فقير يلجأ إلى غني ، ليس العجب من ضعيف يلجأ إلى قوي،
    ليس العجب من قوله عزوجل : { فاذكروني} ؛ إنما العجب من قوله { أَذْكُرْكُمْ }
    من نحن حتى يذكرنا الله إن ذكرناه ؟!!

    هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم

    فمجالس الذكر مجالس الملائكة ومجالس الغفلة مجالس الشياطين ؛
    فالجالس مع الذاكرين يرحمه الله عز وجل و إن لم تكن له نية ،
    فما بالك بالذاكرين أنفسهم ، اللهم اجعلنا منهم .
    فإذا أكثر العبد من ذكر الله سيره الله عز وجل بين عطفه و لطفه ، فعطفه يقيه ما يحذره ، ولطفه يرضيه بما يقدره .

    سبب من أسباب الغفلة عن الذكر

    من أسباب الغفلة عن الذكر التوسع في المباحات ، قال تعالى :
    { وَلَكِن مَّتَّعْتَهُمْ وَآبَاءهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْماً بُوراً }
    فقلوبهم بور لا تصلح لسقي ولا لغرس ؛ فاحذر .

    من كتاب الأنس بذكر الله للشيخ محمد حسين يعقوب حفظه الله تعالى


    وقفات أخرى مع الذكر :

    أقسام أذكار الصباح والمساء :
    تنقسم أذكار الصباح والمساء إلى ثلاثة أقسام :
    ثناء ـ ولاء ـ حفظ
    أذكار الثناء : سبحان الله وبحمده وأمثال ذلك .
    أذكار الولاء : رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً ومحمد نبياً وأمثال ذلك.
    أذكار الحفظ : المعوذتين وقول : بسم الله الذي لا يضر مع إسمه شيء في الأرض ولا في السماء وأمثال ذلك .


    الشيخ عبدالله المطلق حفظه الله تعالى


    ثمرة الأذكار

    إن قولنا لإذكار الصباح والمساء لا يكون من باب طلب حفظ الله تعالى لنا
    و لكن يكون قولنا للأذكار من باب التعبد وسيكون ثمرة ذلك هو حفظ الله لنا .


    الشيخ عبدالله السويلم حفظه الله تعالى


    صيغ أذكار الصلاة


    الأذكار بعد الصلاة أنواع :
    النوع الأول أن يقول الإنسان سبحان الله عشر مرات والحمد لله عشر مرات والله أكبر عشر مرات .
    والنوع الثاني أن يقول سبحان الله ثلاثة وثلاثين والحمد لله ثلاثة وثلاثين والله أكبر أربعاً وثلاثين .
    النوع الثالث أن يقول سبحان الله والحمد لله والله أكبر ثلاثاً وثلاثين ثم يختم المائة بقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير .
    النوع الرابع أن يقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمساً وعشرين مرة
    ولا ينبغي للإنسان أن يزيد على هذا على أنه ذكرٌ من أذكار الصلاة لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم حدد ذلك

    فهذه الأنواع الأفضل أن يأتي الإنسان منها مرة بهذا ومرة بهذا ليكون قد أتى بالسنة


    الفائدة من تنوع الأذكار

    واعلم أن تنوع العبادات والأذكار من نعمة الله على الإنسان ذلك لأنه يحصل بها عدة فوائد منها
    أن تنوع العبادات يؤدي إلى استحضار الإنسان ما يقوله من الذكر فإن الإنسان إذا دام على ذكر واحد
    صار يأتي به كما يقولون روتينياً بدون أن يحضر قلبه فإذا تعمد وتقصد تنويعها فإنه بذلك يحصل له حضور القلب
    ومن فوائد تنوع العبادات أن الإنسان قد يختار الأسهل منها والأيسر لسبب من الأسباب فيكون كذلك تسهيل عليه
    ومنها أن في كل نوع منها ما ليس في الآخر فيكون بذلك زيادة ثناء على الله عز وجل
    والحاصل أن الأذكار الواردة في الصلوات متنوعة كما سمعتم إلى بعض منها.


    الشيخ محمد العثيمين رحمه الله رحمة واسعة
    التعديل الأخير تم بواسطة نسايم ليل ; 25 -06- 2011 الساعة 08:55 PM
    أحب الصالحين ولست منهم ....لعلي أن أنال بهم شفاعة
    وأكره من تجارته المعاصي ...ولو كنا سواء في البضاعة







ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •