(بسم الله الرحمن الرحيم )
رثائية الفقيدين الغالين (زوجتى (أم خالد) وأخى أحمد - رحمهما الله
( نزيف الفاجعتين)
عـمق النّزيف شريكتى والمعضد = كلـمافـؤادى بالأسى يـتوقـد
سبق ا لشّقيق مودّعا بـد مـوعنا = يـوم الخميس وفى ثراه يوسـد
ولـنورعينيّ الأ بيّــة مـرقـد = بعـنـاية وأ نـاحـزين أرصد
لحظـاتها وبغـصّة مكـلـومـة = بين الضلوع وقد أهـال المشهد
وإلى جوارسريرهــا مـترقـب = مـدداإلاهـيـالـه أســترفد
حـمّ القضـاء وقد علت إشـراقة = وجـها أراه كـلّ حين يسجـد
فى يـوم جمعتهاوفـاة دمـاغهـا =ختمـت حيـاة بالجميل تـورّد
فى ظهريـوم الـدّفن لبّد ت السّما =أجواء أ رضى والـرّذاذ يبـرّد
فـتفـاءلت نقسـى لهـا أنّ اللـقا = حسـن وبشرى بـالنّعيم يبـرّد
إ نــى لأشـهد أ نّـهـالـتقيّـة = صواّمـة قـوّا مة لا تحـقـد
قلـب حنون والـدّ مـوع تشـنّها = لمواطن الإ شفـاق منهاتسـهد
ذهبت معـى قبل الرّحيل إلى أخى = وكأنـّما هـي للوداع تمـهّـد
لهـفى عليه أخـى نظـافة قلبـه =أ بكـت كثـيرا فى أخوّته شدو
لمّارأتـه دونمـا وعــي بــدا = عينـاه سـاكنـة وكبد يجهـد
فاسترجعـت قالت لأحمـد فـترة = محدودة ، رحماه من هوأ وحد
وأحـسّ أ نى فى المسـارقـريبة = قلت اذ كرى ربى فقالت أ شهد
وتذ كّرت أمـى الّتى جـلّت لهـا = أوصت بها والرّوح منهاتصعد
إيمانهابــالله إيـمـان القــوى = فتفرست أنّ الـرّحيل محـدّ د
يـا أمّ (خالد) و(الجمانة) (عسكرا) = وسميّة (الفردوس) فيها المورد
إن شـاء ربـى إنّـه رحمـاننـا = ورحيمنا أ ودعته من يحـصد
غـادرت د نيانـانيـاط قـلوبـنا = مد ميّة وا لبيـت بعد ك أسود
وأنـاالخـليل لهـول فـرقاك وفــــــ=ـرقـة معضدى فكـرى غدا يتجمد
جسـد بلا روح أ بت إلا الـسّرى = لكماوأنت لخـفـقها المتسـيّد
آمنـت باللـه ارتضيت لــحكمه = حمدى له حمد الرّضاء يجـدّد
قبلا وبعـدافى الحـرا ك ومسكنى = نفسى وأهلى ملك من هو يعبد
ولـه البقـاء وكـلّ شيئ د ونـه = فـان له الأقـدارفينـاتحـمد
الإ ثـنان ياربى ومن سـبقوهـما = من مؤمنين ومومنات ألحد وا
وجـزيل أجـرللـّذ ين وراء هـم = من صابرين ومكلمين بمن غد وا
فـاجـبرمصيبتنافـإناكـلّـــنـا = لك راجعون لناالعزاء(محمد)
الــشاعر المـكــلوم /على بن ابراهيم الحملى/صامطـة